الضالع: قوات طارق صالح تجتاح قعطبة في مهمة إجتثاث اللواء 30 مدرع
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تكشفاً للنوايا الخبيثه التي يحملها طارق صالح وحزب الإصلاح في الضالع للسيطرة على اهم مدخل للجنوب اندلعت اشتباكات عنيفة مساء امس السبت في قعطبة بالضالع بين قوات تابعة للمدعو “طارق صالح ” واخرى تابعة للواء 30 مدرع مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين .
وقالت مصادر عسكرية للمشهد الجنوبي الأول ان قوات تابعة لطارق صالح وصلت الى منطقة حضار عبر قرية ساوره بهدف التمركز في المنطقة الا ان منتسبي اللواء 30 المنتمين لبني صياد وبني اغاه وبني بيرق رفضوا اي تواجد لقوات طارق الأمر الذي قابله أوامر من طارق صالح بالسيطرة على المنطقة بالقوة وطرد منتسبي اللواء30 منها حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن سقوط ضحايا من الطرفين.
وحسب المصادر فإن فضل ناجي عبده القحيف قاد وساطه بين الطرفين محاولاً ايقاف الإشتباكات ونقل الجرحى الى مستشفيات المدينة الا ان الوساطة فشلت في ايقاف التوتر ومنع الاشتباكات ونجحت في نقل عشرات الجرحى الى من الطرفين الى مستشفيات مدينة الضالع.
وتؤكد المصادر استمرار التوتر والاشتباك بين الطرفين حتى اللحظة وسط اصرار من طارق صالح السيطرة على المنطقة والتحكم بأهم منفذ للجنوب من اتجاه الشمال حيث يرى البعض ان تصارع الطرف العفاشي الإخواني على الضالع له اهداف استراتيجية وخطيره على الجنوب.
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية وعضو المجلس الانتقالي وقائد الكتيبة السابعة في اللواء 33مدرع طاهر مسعد العقلة الضالع عاصفة الغزو والاحتلال القادم ليلة أمس واليوم وصول قوات تابعة لطارق عفاش الى قعطبة
واضاف : وكل هذه القوات الذي وصلت الى قعطبة التابعة لطارق عفاش والالوية والقوات العسكرية السابقة الذي موجودة في قعطبة ومريس ونقيل الشيم التابعة لحزب الإصلاح بقيادت علي محسن الأحمر ليس من أجل محاربة ميليشيات الحوثي
كما وضح فهذة الالوية والمعسكرات الموجود في قعطبة ومريس ونقيل الشيم والقوات الذي وصلت أمس واليوم التابعة لطارق عفاش جميعها من أجل غزو واحتلال الضالع خاصة والجنوب عامة ،
واردف قائلا فعلى أبنا الضالع خاصة والجنوب عامة ان يعرفوا ان وضع وتمركز هذه القوة في مريس وقعطبة ونقيل الشيم خطر على الضالع خاصة والجنوب عامة
يأتي ذلك وسط مؤامرة يكيدها حزب الإصلاح وطارق عفاش”شركاء حرب 94″ للسيطرة على الضالع والتمدد نحو بقية المحافظات الجنوبية بعد ادراك سقوط الجنوب من ايديهم
