عاجل.. قوات هادي تعتقل وتعتدي على عشرات الوافدين لمدينة سيئون لمنع جلسة البرلمان اليمني ومناشدات عاجلة للمجلس الإنتقالي بحماية المتظاهرين
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
إنتشرت قوات المنطقة العسكرية الأولى على مداخل سيئون لمنع توافد أبناء شبوة وعدن وأبين وأبناء محافظة حضرموت من كافة المديريات للمشاركة في التظاهرة الحاشدة ضد عقد جلسة البرلمان اليمني في مدينة سيئون.
وأكدت معلومات صحفية مطلعة أن القوات إعتدت على الجماهير المتوافدة إلى سيئون في المداخل وقامت بإعتقال العشرات المنهم في تحد صارخ للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي توعد قوات الرئيس هادي بالرد بحال المساس بالمتظاهرين.
وكان قد هدد الإنتقالي الجنوبي على لسان نائب المجلس ”هاني بن بريك” قوات الحماية الرئاسية من المساس بالمتظاهرين او الحاق الضرر بهم متوعداً بحشد قوات المقاومة الجنوبية لمواجهة الحماية الرئاسية حال قمعها للمتظاهرين.
وأكدت مصادر مطلعة وصول محافظ الجوف “أمين العكيمي” لمدينة سيئون صباح الجمعة برافقه 600 مسلح على متن عدد من الأطقم العسكرية جابت شوارع المدينة.
وأفادت المصادر أن سبب حضور العكيمي إلى سيئون هو من أجل المشاركة بإنعقاد مجلس النواب المنعقد بطلب سعودي، مشيرةً إلى تسلم البرلمانيين المشاركين مبالغ كبيرة مقابل حضورهم في الجلسة.
واعتبر أبناء مدينة سيئون حضور العكيمي إلى مدينتهم ب600 مسلح تطاول على أبناء المدينة والجنوب عموماً، داعين المجلس الإنتقالي إلى إتخاذ إجراءات صارمة لرد إعتبارهم.
وكانت قوات الأحمر قد أقدمت على إختطاف رئيس المجلس الإنتقالي بمديرية سيئون “المحامي طاهر باعباد”، الأمر الذي أشعل غضباً واسعاً ترجمه المجلس الإنتقالي لبيان إعتبر فيه الحادثة تصعيداً خطيراً.
وحمل الإنتقالي تلك القوات وجنرالاتها المسئولية الكاملة على ما سيترتب على استهتارهم واستفزازهم للجنوبيين، داعياً قيادة التحالف العربي إلى التدخل ولجم تلك القوات الباغية، متوعداً من يرعاها بتنفيذ خيارات توقف المعتدين عند حدهم”.