حقوقيون: اقتحام جنود الحماية الرئاسية لـ #اطباء_بلا_حدود جريمة مشينة وتعبر عن تحول #الشرعية لعصابات
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصه
اجتاحت شبكة التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة جراء قيام جنود ينتمون للحماية الرئاسية مستشفى اطباء بلا حدود بعد اشهارهم السلاح بوجه العاملين بالمستشفى ومن ثم اختطاف جريح والقيام بتصفيته لاحقاً.
وعبرت الاوساط المحلية بعدن وفي مقدمتهم الحقوقيون والناشطون عن جام غضبهم لجريمة اقتحام مرفق طبي لمنظمة تعمل على معالجة الناس وتقديم خدماتها الطبية منذ سنوات وذلك من قبل جنود ينتمون لمعسكر لواء النقل التابع للحماية الرئاسية .
وأكدوا انهم يقفون الى جانب منظمة أطباء بلا حدود ومستنكرين بشدة الجريمة التي اقدم عليها جنود الحماية الرئاسية والتي تعد سابقة خطيرة وعملية يراد منها مضايقة المنظمة .
واوضحوا ان هناك مخطط من قبل اطراف داخل الشرعية وفي مقدمتها الحماية الرئاسية التي اصبحت خنجر في ظهر عدن والمحافظات المحررة وتقوم باعمال فوضوية بتوجيهات الاحمر ونجل هادي لمنع نهوض عدن .
كما دعوا كل الجهات المحلية الى الوقوف ضد جنود الحماية الرئاسية الذين لم يبقوا حرمة ولا ذمة او احترام لصرح طبي ومنظمة تعمل على مدار الساعة لخدمة ابناء عدن وجرحى مختلف ابناء المناطق المحررة.
واعلن رئيس المنظمة البريطانية للدفاع عن حقوق الإنسان بعدن ( انيس عبدالله ) أن مقتحمو مقر أطباء بلا حدود يتبعون الحماية الرئاسية التابعة للشرعية اليمنية.
وقال عبدالله في منشور له على حسابه الشخصي على الفيسبوك أنه تواصل مع احدى موظفات اطباء بلا حدود عدن حيث قالت له ان عملية اقتحام منظمة اطباء بلا حدود واختطاف احدى المصابين ثم قاموا باعدامه لاحقا . مشيراً ان ما جرى هي عملية تشبه ما يقوم به الارهابيين, مؤكدا انهم لم يكتفوا بذلك وقاموا بتهديد الموظفين .
وقال الكاتب الصحفي سعيد عبدالله بكران أن مستشفى اطباء بلا حدود لم تغلقه الحرب ولا قذائف الحوثي الذي كان متمركزاً في جولة السفينة القريبة من المستشفى.
وفي منشور له بالفيس بوك أكد بكران أن عناصر تتبع الحماية الرئاسية قامت باغلاق المنظمة. مضيفاً حماية رئاسية تقتحم مشفى لمنظمة دولية وتختطف من أحد اقسامه شخص، ثم تقوم بتصفيته بطريقة مروعة مخالفة لكل قانون.
وقال بكران : الامر لا يقتصر على القتل ولا على الخطف، ولكن هناك مستشفى لمنظمة دولية تعرض لإقتحام من عناصر في قوات مفروض تحمي الرئيس والرئاسة.
ودعا منظمات المجتمع المدني في عدن وكل البلاد الى ترفض هذا الجنون وقلة الحياء ، الذي تقوم به رئاسة هادي وأسرة هادي وهذه العملية هي نموذج واحد لاستهتار هذه الرئاسة وعبثها وسوئها وفسادها.
وسجلت العديد من الجرائم قام بها قيادات وجنود بالحماية الرئاسية كان واحدة منها جريمة فاضحة بتاريخ 20/1/2019 عندما قام جنود باختطاف الطالب الجامعي ( فادي قاسم هيثم الحجيلي ) من سكان الممدارة ومن ثم ضربه في الرأس بآلة حادة تسببت له جروح عميقة وخطيرة خلفت 29 فتحة في رأسه. اضافة الى إطلاق رصاصة في بطنه .
عدن لنج