أطباء بلا حدود توقف نشاطها بعدن بعد اختطاف مسلحين أحد مرضاها من داخل المستشفى وقتله
المشهد الجنوببي الأول ــ خاص
نتيجة للإنفلات الأمني و توسع حكم المليشيات و المسلحين في العاصمة عدن علقت منظمة “أطباء بل احدود” نشاطها الصحي حتى يتم ايقاف الإعتداءات عليها.
وقالت المنظمة في بيانها، إن ”رجالًا مسلحين أقدموا يوم أمس على خطف مريض من أحد منشآتها الطبية بقوة السلاح“ الأمر الذي جعل موظفي المنظمة والمرضى الآخرين في خطر لا يمكن للمنظمة ان تتحمل مسؤوليته وليس عليها سوى ايقاف نشاطها تفادياً لي أخطاء ممكن ان تحدث مستقبلاً.
ورغم الحاجة الملحة للمنظمة في المدينة التي يفتقر سكانها لأبسط مقومات الحياة نتيجة لتدهور الوضع الصحي والمعيشي الا أن المنظمة أكدت في بيانها ان ”تعليق استقبال الحالات غير قابل للمراجعة، إلا في حال تحسن الوضع الأمني ”من وجهة نظرنا وتقديرنا“.
ولفتت إلى أنه ”لا يمكن التسامح مع اختطاف مريض وأي عنف ضد موظفي منظمة أطباء بلا حدود والمرضى داخل مرافق أطباء بلا حدود“ مشيره إلى استعدادها للحفاظ على وجودها في عدن، واحتفاظها بسياسة حظر الأسلحة داخل المنشأة الطبية التابعة لها.
وكان مسلحين مجهولين قد اقتحموا صباح اليوم مستشفى أطباء بلا حدود واختطفوا احد مرضاها فيما تقول الأجهزة الأمنية العاجزة عن حماية المواطن في عدن ان المسلحين قاموا بتصفية المريض بطلقتين في مؤخرة الرأس ورميه في منطقة المحاريق بالشيخ عثمان
ولم تكشف الأجهزة الأمنية اسباب ودوافع الجريمة الا انها سجلتها ضمن سجل مسلحين مجهولين حيث لم تتمكن الأجهزة طيلة أربع سنوات من الكشف عن مسلح ارتكب جريمة ما في عدن
وتعيش العاصمة عدن حالة فوضى مسلحة وانتشار المسلحين برعاية من دول التحالف التي عجزت تأمين المدينة الصغيرة التي تتخذها الحكومة الشرعية مقراً لها حيث اصبح حياة المواطن مهددة بالموت بين الحين والآخر.