خطباء المساجد في عدن يحذرون من تحويل المساجد الى وسائل للشحن الطائفي والإنحلال الأخلاقي
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
اهتم خطباء المساجد في العاصمة عدن في صلاة الجمعة بخطورة تحويل المساجد الى وسائل للتطرف او الإنحلال الأخلاقي او الاستغلال السياسي والطائفي داعيين لوضع رقابة على للحد من هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع.
وركز خطباء المساجد على تقرير منظمة العفو الدولية بخصوص اغتصاب منتسبي الإصلاح في تعز للأطفال في المساجد مستنكرين هذه الجرائم التي لم يتوقع المجتمع فعلها من جهات تدعي الحفاظ عل الدين
وشدد خطباء الجمعة على أهمية قيام وزارة الأوقاف والإرشاد بالإشراف المباشر على المساجد حتى لا تتحول إلى وسائل للاستغلال السياسي أو التطرف أو الإنحلال الأخلاقي لكن المثير في الأمر ان وزارة الأوقاف تتحرك بتوجيهات حزب الإصلاح المسيطر على قرارات الشرعية بشكلل عام.
وأكدوا على ضرورة النظر إلى الهدف الكبير الذي عُمرت لأجله المساجد والذي جاء في قول الله تعالى “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها إسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال”.
يأتي هذا في الوقت الذي صدمت فيه الأوساط الدينية والاجتماعية في المحافظات المحررة موخراً ببحثٍ ميداني أجرته منظمة العفو الدولية، وأكدت فيه وجود حوادث اغتصابات طالت أطفالاً في مساجد تتبع احد الأحزاب الرئيسية في مدينة تعز.
وأكد البحث الميداني للمنظمة وفقاً لشهادات أدلى بها الاطفال الضحايا وأهاليهم عن تورط قيادات ومسلحين من حزب الإصلاح في هذه الحوادث وتهديد الأطفال والأهالي علاوة على ذلك اصبحت المساجد مقرات للشحن الطائفي بين المكونات اليمنية فيما بينها والتي سببت في اطالة الحرب عن طريق حشد الاف الشباب للقتال.