مات مقبل ومذكرة علاجه في أدراج مدير مكتب الرئيس هادي
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
قال الناشط اليمني “احمد الوافي” ان الراحل علي صلاح عباد مقبل “الأمين العام السابق للحزب الإشتراكي” توفي ومذكرة علاجه لا زالت في درج مديرمكتب الرئيس هادي دون النظر اليها.
وتساءل الناشط اليمني عن كيف سيدون التاريخ بأن علي صالح عباد مقبل مات ومذكرة علاجه في أدراج عبدالله العليمي لم تتحرك وحكومة الشرعية ومسؤليها منشغلة في علاج الحبيبات ؟؟؟؟ والع؟؟؟؟؟ في الخارج بعشرات الآف السعودي والدولار
وقال الناشط السياسي “أحمد الوافي” وهو من أبناء اليمن في منشور رثاء للفقيد “علي صالح عباد مقبل” :
اثق انك اليوم سعيدا جدا وانت تغادر قبح هذه الحقبة الزمنية التي لم تكن حتى في مخيلتك يوما انك ستشاهد سوءها .
اثق انك لم تفكر يوما بمقابل لنضالك وصمودك ولمواقفك طيلة رحلتك التي كان من اهدافك فيها ان لا يتأخر الوطن عن تطبيب مواطنيه في أي مكان في العالم ان احتاجوا لذلك .
واثق انك لم تتوقع يوما ان يقف الوطن عاجزا عن فعل ذلك معك. لكنه وللأسف حصل، لأن الأنذال هم اليوم من يتربعون على عرش السلطة، والشرفاء الذين تربوا على قيمك ومبادئك لا حول لهم ولا قوة ..
كيف سيكتب التاريخ وكيف سيجل هذه الواقعه في صفحاته بأن رمز من رموز النضال مثلك وحرا شريفا أبيا وقائدا مربيا كفئا مثلك مات على فراش مرضه ومذكرة تسفيره الى الخارج في يد سافل وضيع حقير يعبث بدولة ومقدراتها وقراراتها وهو من بين عملاء الوطن وبائعيه للشيطان أما سجلات نضالاته هو واسياده جميعها تتعلق بمطاردة الشرفاء مثلك وكل كفاءاته وقدراته .
ان خطيبا يجيد الدجل والتظليل في المنابر كزملائه وفي قدرة قادر يصبح مدير لمكتب رئيس جمهورية ..كيف سيدون التاريخ بأن علي صالح عباد مقبل مات ومذكرة علاجه في أدراج عبدالله العليمي لم تتحرك وحكومة الشرعية ومسؤليها منشغلة في علاج الح؟؟؟؟ والع؟؟؟؟؟ في الخارج بعشرات الآف السعودي والدولار من شد و إزالة وتصغير وتكبير وترميم ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ …
اااااااااح ما هذا الخلل القيمي الذي ينتشر كالوباء في ظل غياب صوت أمثالك يا عباد .كم هي رحلتك اليوم جميلة وانت تغادر هذا البؤس والانحطاط الاخلاقي والعهر السياسي وانت راضً عن نفسك بأنك قدمت جل ما لديك لصناعة حلول تخرجهم من هذه المآلات لكن المجتمع لم يعي ما كنت تقول!
علينا ان نكتب للتاريخ عبارة واحدة بأن عباد سيبقى حيا وعلى العليمي وأمثاله ان يسجلوا أموات في سجل التاريخ حتى لا تتكرر المآسي على الشرفاء أمثالك وحتى لا تتمكن النذالة والحقارة من النيل من كرامتنا وكبريائنا كي لا تزيد جروح هذا الوطن الدامية.