عدن تستباح..غياب للشرعية والإنتقالي عن استحداثات عشوائية في حرم مبنى ‘‘المجلس التشريعي‘‘
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تواصل عمليات البسط والنهب على مملتكات الدولة والمواطنيين والأماكن التأريخية الهامة في العاصمة عدن بغطاء من الحكومة الشرعية والمكونات الجنوبية المدعية حماية الجنوب كالمجلس الإنتقالي الجنوبي وقواته العسكرية المتعددة المسميات آخرها البسط على قطعة أرض تابعة للمجلس التشريعي في كريتر واستحداث بناء فيها مستغلين الإنفلات الأمني الذي تشهده المدينة.
وتداول ناشطون في عدن صورة لاستحداث بناء عشوائي في حرم “المجلس التشريعي” المبنى الأثري بكريتر مطالبين بالتحقيق مع السلطة المحلية في مديرية صيرة بدءآ بالمدير العام ومكتب الاشغال العامة والجهات الأمنية في المديرية إزاء هذا الإعتداء والتشويه الصارخ للمعلم الحضاري والاثري والثقافي الذي أثار غضب الاهالي في محافظة عدن والجنوب.
واستنكر سياسيين ومثقفين جنوبيين عمليات السطوا على الأراضي وردم الشواطئ والخلجان والإستيلاء على المباني العامة والخاصة التي تقف خلفه جهات رسمية في سلطة شرعية المهجر لهدف وحيد هو النيل من الجنوب وطمس تأريخه الحضاري.
الناشط والسياسي الجنوبي “توفيق باوزير” قال في منشور على صفحته بالفيسبوك: يؤسفني ويؤسف كل مواطن جنوبي غيور على الوطن أن نرى مثل هذه التصرفات التي تطال المعالم الأثرية والسياحية في العاصمة عدن من بسط على الأراضي والمتنفسات والبناء فيها
واضاف مستنكراً لما يحدث : إن المتابع لهذه الأحداث يجد أن عدن ضربت الرقم القياسي في البسط على الأراضي والبناء العشوائي والتشوه البصري خلال فترة ما بعد الحرب
وأشار ان شرعية هادي هي من تقف خلف هذه الأعمال حيث قال: إن ما نلاحظه اليوم في عدن ما هو إلا فعل متعمد من الشرعية والتي تتعمد إغراق العاصمة عدن في مستنقع الفوضى والعشوائيات ومطلقة أبواقها الإعلامية لتحميل كل هذه الاحداث على شخصيات جنوبية تعمل من أجل عدن في ظل غياب الدولة والإمكانيات
اما الكاتب السياسي مسعود أحمد زين أعاد ذلك الى استمرار الرئيس هادي في تنفيذ مشروع الهالك عفاش الهادف لتدمير الجنوب والقضاء على تأريخه حيث قال: الرئيس هادي مثله مثل سلفه عفاش لا يحب الناجحين الأقوياء من مرؤوسيه وكأنهم سيخطفون منه غدا هذا الكرسي الملعون إذا كبر نجمهم ..
واضاف : الذي يطمس معالم عدن التاريخية والسياحية بعشوائياته او يعمق فيها سلوك البلطجة وعسكرة الشارع وهمجية العيش … الذي يفعل ذلك و يفقئ حضرية ومدنية عدن هو يحقق أمنية عفاش في لحظة غضب منه في أن يحول عدن التي رفضته الی قرية ولو بعد حين.
وتتسع رقعة البسط والنهب على اراضي دولة الجنوب خصوصاً في العاصمة عدن بعد بقاء شرعية هادي فيها وانشاء مكونات جنوبية للتناحر معها كالمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يخدم ايادي داخل اليمن وأخرى خارجه حيث يتغنى بامتلاكه قوات جنوبية لحماية الجنوب بينما تظهر في جبهات القتال بالمحافظات الشمالية والحدود السعودية بينما عدن يداهمها الإرهاب والمتنفذين بلا حماية.