الرئيس هادي يستفز الجنوبيين بنقل اللجنة العليا للإنتخابات الى عدن
المشهد الجنوبي الأول ــ عدن
اعتبر كتاب ومحللين سياسيين قرار الرئيس هادي بنقل اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء من صنعاء الى عدن لا يحمل أهمية كبيرة وان شأنه شأن قرار سابق بنقل مقر البرلمان إلى عدن،
وقال المحلل السياسي صلاح السقلدي، إلى أن “هذا القرار أتى على خلفية الخطوات التي يعتزم الحوثيون القيام بها والهادفة إلى إجراء انتخابات برلمانية تكميلية بالدوائر الشاغرة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة وحزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء”.
وقال السقلدي لـ “إرم نيوز” إن “هذه الخطوات تمت على خلفية الصراع المستعر على مجلس النواب بين الحوثيين والسلطة الموالية للرئيس هادي التي تسعى إلى عقد جلسة للبرلمان في عدن أو المكلا أو ربما في الرياض، وهي الخطوة التي فشلت فيها السلطة مرارًا رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها معها السلطات السعودية دون جدوى جراء التوتر الذي ستخلفه في الجنوب الرافض لها”، حسب رأيه.
وتابع السقلدي أن “سلطة هادي التي أخفقت بنقل البرلمان من صنعاء تحاول فعل ذلك لحاجتها لشرعية البرلمان الذي ما تزال سلطته ومؤسسته سلطة دستورية شرعية بيد الحوثي لم تستطع حكومة هادي سحبها منها”، على حد قوله.
من جانب اخر أكد مراقبون جنوبيون ان نقل لجنة الإنتخابات الى عدن يعتبر استفزازاً للجنوبيين أكثر مما هو تأثيراً على الحوثيين في اتمام انتخابهم للمجالس الشاغرة في مجلس النواب بعد فرار الاعضاء الى السعودية.
واشارو ان قرار نقل البرلمان الى عدن لقي سخط جنوبي واسع آنذاك وهذا القرار لا يختلف عن السابق وان كل هذه القرارات محاولات لاستفزاز الجنوبيين المناهضين لتواجد البرلمان الشمالي في اي محافظة جنوبية وليس في عدن فحسب.
وينتظر المجتمع الجنوبي ردة فعل من المجلس الإنتقالي الجنوبي والمكونات الجنوبية الأخرى ضد هذا القرار كما حصل سابقاً من ردود على نقل البرلمان حيث يتأهب ابناء الجنوب للخروج ضد هذا القرار ومواجهته وان تطلب ذللك حمل السلاح.
ويشير المرا