باصات نقل جماعي تنقل المئات من الشباب الجنوبي الى معسكرات للأحمر في حضرموت تمهيداً لنقلهم مأرب والحدود السعودية
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
تواصل عمليات نقل الشباب الجنوبي الى جبهات القتال تحت راية حزب الإصلاح والقيادات السعودية في مأرب والحدود الجنوبية السعودية وراية طارق صالح والإمارات في الساحل الغربي.
مصادر مطلة أكدت ان المعسكرات التابعة للجنرال علي محسن الأحمر في حضرموت استقبلت في اليوميين الماضيين 6 باصات كبيرة تحمل المئات من لاشباب الجنوبي تم حشدهم من شتى محافظات الجنوب للقتال في جبهات الحدود ومأرب.
المصادر المطلعة أضافت للمشهد الجنوبي الأول ان حشد ال 6 الباصات جاءت بصورة عاجلة ليلتحقو بدورة تدريبية ذات فترة قصيرة جداً في معسكرات الأحمر بشروره ومن ثم نقلهم الى الحدود السعودية بصورة عاجلة.
جبهات الحدود التي يدافع شباب الجنوب فيها عن الأحمر والسلطات السعودية التهمت الآلاف من المقاتليين الجنوبيين منهم بعمليات غادرة كالضربات الجوية التي استهدفت لواء الفتح في نجران وجلهم تدفع بهم قيادات الحرب الى مقدمة الجبهات دون تدريب عسكري كافي كما كشفت عن ذلك قيادات عسكرية ووجهات قبلية جنوبية.
وفي وقت سابق كشف عاقل حارة الثعلب شرق مدينة الحوطة بلحج عن قيام قيادات عسكرية يمنية وقوات سعودية بالزج بالعشرات من ابناء قريته في الجبهات الأمامية على الحدود السعودية دون تدريب مطالباً بالكشف عن مصيرهم
وطالب العاقل ” أحمد محمد علي يحيى الكوكباني”، بالكشف عن مصير عشرات الشباب الذين تم تجنيدهم في أحد ألوية المنطقة العسكرية السادسة دون ترقيم، والزج بهم في جبهة الحدود.
وقال الكوكباني إن «عشرات الشباب الذين تم استقطابهم بشكل منظم لغرض التجنيد من العديد من قرى تبن في أحد الألوية العسكرية التابعة للمنطقة السادسة لازال مصيرهم مجهولا بعد معلومات وصلتهم بأن كل من تم تسجيله من الشباب زجّ به في الخطوط الأمامية للجبهة على الحدود دون تدريب أو تأهيل، مما يشكل خطرا على حياتهم لعدم امتلاكهم الخبرة القتالية».
وأضاف : «إن الشباب المغرر بهم تعرضوا لخدعة بعد أن وُعدوا بأن سيتم توزيعهم على الوحدات العسكرية في الجنوب بعد ترقيمهم».
وكشف الكوكباني بأن الشباب الذين زُج بهم في جبهة الحدود لم يتم ترقيمهم حتى اليوم.. محملا قيادة اللواء واحد مشاة جبلي في المنطقة السادسة مسئولة ما قد يحدث لأبنائهم.
وأوضح عن «هناك 12 شاب من قرية الثعلب تم استقطابهم للتجنيد، إضافة إلى عشرات الشباب من قرى أخرى تم تجنيدهم لهذا الغرض»
الجدير ذكره في الأمر ان قيادات التحالف تستغل فقر الأسر في المحافظات الجنوبية لتنقل ابناءها الى جبهات القتال مقابل قليل من المال علاوة الى ثقافة مواجهة المحتليين وسط دعوات جنوبية للشباب الجنوبي بالبقاء على ارضه وحمايتها وطرد الشرعية والتحالف منها واستثمارها ليضمن لقمة عيشه دون الذهاب الى جبهات القتال.