غضباً على تغير إسم مدرسة شهيرة في أبين الى إسم جندي إماراتي..مواطنيين يهتفون« يامحافظ لاتعاند احذر سياسية أولاد زايد»
المشهد الجنوبي الأول ـــ خاص
وسط احتجاج شعبي كبير على تغيير اسم الثانوية إلى إسم جمعة الحمادي”جندي اماراتي قتل في اليمن”،افتتح محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم صباح اليوم الأربعاء ثانوية الشهيد جمعة جوهر الحمادي في منطقة الدرجاج م/خنفر أبين ،التي رممها الهلال الأحمر الإماراتي والمكونة من خمسة فصول دراسية مع التأثيث، تم تخصيصها للطالبات .
أبدى المواطنيين اعتراضهم على تغير اسم ثانوية الدرجاج الى ثانوية جمعة الجوهري نتيجة لما يحملوه من وعي عن خطورة تغيير مسميات جنوبية تأريخية الى اسماء قتلى اماراتيين لقو مصرعهم في اليمن معتبرين مايقدمه الهلال الإماراتي من الأشياء الصغيرة لا يمكن ان يشتري به الجنوبيين ويغير معالمهم وتأريخهم
وقد عبر مواطني ونشطاء من منطقة الدرجاج عن غضبهم من تمادي الإمارات في طمس الهوية الوطنية من خلال تغيير اسماء مناسباتنا الوطنية إلى غير ذلك بالإضافة إلى تغييرات اسماء صحابة رسول الله مثل تغيير اسم مدرسة الصحابي الجليل بلال بن رباح إلى ثانوية الحبسي وهو أيضا شهيد إماراتي وأثناء افتتاح الثانويه ردد مواطنين شعار « يامحافظ لاتعاند احذر سياسية اولاد زايد»
ويرى الجنوبيين ان الهلال الإماراتي يتخذ خطوات خطيرة تشبه الى حد بعيد المنظمات الأجنبية التي تمارس فرض الإحتلال على البلدان العربية حيث اعتبر الساسة والنشطاء الجنوبيين تحويل المسميات الجنوبية الى مسميات اماراتية مقابل مساعدات بسيطة يقدمها الهلال الإماراتي مؤشرات تؤكد حقيقة محاولة الإمارات احتلال المحافظات الجنوبية.
وفي ذكرى 30 نوفمبر عمد الهلال الأحمر الإماراتي الى تغيير هذا اليوم والمناسبة التأريخية الى يوم الشهيد الإماراتي محاولاً الغاء فعاليات ذكرى طرد الإحتلال البريطاني واستبدالها باحتفالات تخص مااسموه بيوم الشهيد الإماراتي.
ورغم ادراك المثففين الجنوبين لخطورة الأمر الا ان الأموال التي تقدمها الإمارات للمتاجرين بالجنوب في السوق الإقليمية تعمل على تمرير المشروع الإماراتي في الجنوب حيث يوحي الأمر الى تسلم قادة جنوبيين مبالغ هائلة مقابل بيع الجنوب للإمارات.