بحاح يهاجم الشرعية مجدداً ويحذر من عدم اشراك الجنوبيين في المشاورات المقبلة
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
حذر خالد بحاح النائب السابق للرئيس هادي مساء السبت، من عدم إشراك ممثلين حقيقيين للقضية الجنوبية في المشاورات القادمة لتسوية الأزمة في اليمن، المقرر انعقادها أواخر شهر يناير برعاية الأمم المتحدة.
وهاجم بحاح الذي أقاله الرئيس هادي من منصبه كنائب له ورئيس لمجلس الوزراء قبل أكثر من عامين، في تعليقه على اتفاق السويد ” الشرعية وحكومتها المعترف بها دولياً، لاستمرار تواجدها في الخارج، في الوقت الذي يتواجد فيه الحوثيين داخل البلاد في إشارة إلى “انصار الله”، مما أعطاهم شيئاً من الثقة.
وقال بحاح في منشور على صفحته في الفيسبوك إنه لا بديل اليوم عن عودة “حكومة هادي” ووفدها وإعلامها إلى الداخل، فمن يقرر ومن يحلل من القاهرة واسطنبول وعمّان والرياض وغيرها فهو بعيد عن كل شيء إلا ترفه ورفاهيته”.
وتابع النائب السابق للرئيس هادي قائلا “بعيداً عن مطار صنعاء، هناك تساؤلات يوميّة، كيف فشلت الشرعية بتنسيق مع نفسها ومع التحالف في فتح مطارات المدن المحررة، تشغيل مطار الريان بالمكلا، مطار الغيظة ومطار سقطرى وغيرها بكل تأكيد سيحدث فارقا لصالح رفع معاناة المواطنين وإنعاش الحياة الاقتصادية وتطبيعها، فالناس سئمت الوعود المكررة”.
واعتبر بحاح أن الإطار العام الذي ستبنى عليه المشاورات القادمة وربما أيضا قرار أممي قادم عليه أن يصف الأطراف بمسمياتها.. محذراً من عدم تضمن المشاورات القادمة القضايا الرئيسية وعلى رأسها القضية الجنوبية أو عدم إشراك ممثليها الحقيقيين لأنه سيبتعد عن جوهر المشكلة، وسيحلها شكلياً وسيؤجلها واقعياً.
وفي الآونة الأخيرة دأب خالد بحاح النائب السابق للرئيس هادي، على توجيه انتقادات حادة ولاذعة لأداء حكومة هادي الهزيل، كان آخرها في 6 ديسمبر الجاري، حينما شن هجوماً عنيفاً على الحكومة والحوثيين عشية انطلاق مشاورات السلام في السويد بين الأطراف المتحاربة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.