2 ديسمبر نهاية ظالم اقتحم الجنوب
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
في 2ديسمبر من العام 2017م كانت البداية لنهاية طاغية تسلط مع حاشيته من مجرمي الحروب وسفاكي الدماء على الجنوب وثرواته بقوة السلاح لمدة 26 عاماً وحملت للجنوبيين بشارة حاولو تحقيقها مراراً وتكراراً لكن دون جدوى.
بدأت نهاية الطاعية “علي عبدالله صالح” في 2 ديسمبر بعد انقلابه على الحوثيين في صنعاء وبنفس الطريقة التي انقلب بها على الرئيس علي سالم البيض في عام 1994م واستولى على الأراضي الجنوبية ووزع ثرواتها على عائلته ومشائخ النهب المقربين منه.
وفي 4 ديسمبر قضى الحوثيين على صالح بعد اشتباكات بين الطرفين دامت يومين انتهت بقتله وايداعه بثلاجة الموتى وهروب نجل شقيقه وقائد حراسته “طارق” الذي احتضنه المجلس الإنتقالي الجنوبي وساهم في اعادة تشكيل قواته تحت مبرر محاربة الحوثيين والثار لعمه حيث قوبلت هذه الخطوةبغضب جنوبي واسع حيث رأو فيها خطر قادم على الجنوب بأيادي جنوبية جديدة.
ويعد هذا اليوم الأحد 2 ديسمبر ذكرى الانتفاضة التي انتهت بقتل الد الخصوم للجنوب والجنوبيين لكن الغريب في الأمر ان البعض من الجنوبيين الذين كانو يرون في صالح كمجرم حرب نهب ثروات البلد واستباح دماء الجنوبيين اصبحو حالياً يحتفلون بهذه الذكرى كونها بداية لثورة جديدة لإستعادة الحكم في صنعاء من الحوثيين وهي النقطة التي لا دخل للجنوبيين بها والتي من المفترض اغتنامها لبناء دولتهم الجنوبية.
* من أنور اليافعي