الجنرال الأحمر في الدوحة لمناقشة مشروع تجنيد الشباب الجنوبي وناشطون يحذرون من الزج بأبناء الجنوب في جبهات القتال الشمالية

المشهد الجنوبي الأول/خاص

وصل علي محسن الأحمر اليوم الأربعاء الى العاصمة القطرية الدوحة لإكمال مشروع صفقة تجنيد الشباب الجنوبي والزج بهم الى المحافظات الشمالية لتغذية الجبهات المشتعلة هناك.

وقدر انكشفت في الأيام الماضية الخطة القطرية التي يرعاها علي محسن الأحمر والمخلافي والمتفق عليها حيث تقضي بعزل القوات الإماراتية وإنشاء وحدات عسكرية بدعم قطري وتنفيذ من علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح.

حيث تقضي الخطة بإنشاء معسكرات من الشباب الجنوبي وتوجيههم للقتال في صفوفهم بالجبهات المشتعلة شمال اليمن.

وقد انسحبت القوات الإماراتية المتواجدة في عدن تلبياً للخطة القطرية التي يرعاها علي محسن الأحمر وحميد الأحمر

الجدير ذكره أن دولة قطر مصنفه كراعية للإرهاب في الشرق الأوسط كما أنها متهمة بزرع الإرهاب في المدن الجنوبية وتغذيته عن طريق عناصرحزب الإصلاح المتواطئين مع تنظيمي القاعدة وداعش.

وقد استنكر الناشطين والإعلامين الجنوببيين قيام حكومة بن دغر بجلب الدولة الإرهاببية الى الجنوب كما وجهو رسائلهم الى المقيمين في الرياض على رأسهم الملك سلمان وعبدربه منصور هادي بعدم قبول دولة إرهابية كقطر بالتدخل في الشأن الجنوبي مبدين رغبتهم ببقاء القوات الإماراتية.

وقد ذكر فتحي بن لزرق في منشور له على الفيسبوك وصول الأحمر الى دولة قطر والتتقى بأميرها حيث قال في منشوره:

“تاكيدا لما نشرته عدن الغد قبل ايام حول وجود خطة قطرية طويلة الامد لتأسيس وحدات عسكرية وامنية موالية لها في المناطق المحررة و90% منها جنوبية علي محسن الأحمر يصل قطر ويلتقي باميرها “.

واضاف قائلاً عن إستهداف الشباب الجنوبي والزج بهم في معارك القتال في الشمال “نعود الى الخلف قليلا ونتذكر المجاميع الشبابية الجنوبية التي تم ارسالها الى مأرب للتدريب والمؤكد ان جزء من هذه المجاميع ستكون نواة لهذه القوات واخرى سيتم الزج بها في معركة صنعاء ان هي حدثت”.

وقال عن المشروع القطري “يعني المشروع والحضور القطري بات مكتمل الاركان”.

واضاف قائلاً”بمختصر بسيط (الجنوب) في الفترة المقبلة قد يتحول الى ساحة صراع في معادلة اطرافها المال والسلاح بين مشاريع سياسية مختلفة”.

واختتم منشوره قائلاً”واخوف مانخافه ان يكون الجنوبيون هم وقود هذا الصراع الذي لن يتضمن بناء محطات كهرباء او مشفى بقدر ماهو صراع تستقدم فيه كل الأطراف مختلف انواع السلاح “..