الحقيقة المرة!

بقلم/فادي باعوم

رويدا بدأت تتضح للكثير حقيقة هذة الحرب التى كانت بين أطراف ثلاث وكلها يمنية وليس للقضية الجنوبية فيها ولو حتى موطئ اصبع ومفاوضات الكويت تشهد.
وكان الجنوب مسرحا لهذة الحرب وكان الجنوبيين وقودها.
ولم يشفع للجنوبيين الدم الذي دفعوة والخراب الذي عم أرضهم ولا حتى ترديد عبارات الشكر ليل نهار لدرجة ان علب الرنج تم شكرها.
وإذا تغاضينا عن الخسارة السياسية الفاذحة التى منيت بها القضية الجنوبية فنرى أن حتى أبسط الخدمات المعيشية شبة معدومة والمطارات مشلولة !
فمطار عدن مغلق بقدرة قادر ومطار المكلا تحول إلى ثكنة عسكرية وكل هذا ويدعون بأن الجنوب محرر!
وهناك حاكم عسكري اسمه ابو سيف في حضرموت وحاكم عسكري آخر اسمة ابو محمد في عدن ..
وحكومة ما تسمى الشرعية اليمنية ومعسكرات لكثير من المجاميع الإصلاحية والسلفية وعصابات ارهابية تعربد في مدن الجنوب وهم وحدويون للنخاع واتحدى من يقول عكس ذلك.
ناهيك عن طلاب المناصب ولو على حساب القضية وتضحيات الأبطال فلقد أصبحت ما تسمى الشرعية اليمنية المدخل الرئيس للمطالبة بالقضية الجنوبية في لوحة قبيحة من التزلف الرخيص و تخلي واضح عن كل مبادئ وأهداف الثورة الحنوبية .
ولذا يا سادة فالأمور ليست بخير وبحاجة لإعادة النظر بالضرورة وإعادة تصحيح مسار الثورة الجنوبية ولملمة ما بعثره ضيق الأفق والتسرع والخفه السياسية وما قام به تجار الحروب ومقاولي البشر .
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com