بالصور..الجنس الثالث يغزو الجنوب إبتداءاً من حضرموت , مرحلة ما بعد هدم المعالم وقتل أئمة المساجد وإغتصاب الأطفال والفتيات”تقرير”

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

ظهر مايسمى بالجنس الثالث في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت كأول محافظة جنوبية تشهد ظهوراً لهذه الظاهرة الدخيلة والمخلة بالآداب الإسلامية بعد انتشارها في بعض الدول الخليجية كالكويت .

وخلال فعالية الإحتفال لفريق الزهرة بفوزة في بطولة رياضية ظهر عدد من الشباب يرتدون زياً نسائياً ويضعون مساحيق التجميل على وجوههم، بصورة تدل  على انحطاط أخلاقهم وخطورة غزو فكري وثقافي تشهده محافظة حضرموت التي اصبحت شبه كلياً تحت سيطرة قوات النخبة الحضرمية التي تدعمها الإمارات وتتلقى التعاليم منها بل تنتشر قوات اماراتية في المحافظة منها مطار الريان الدولي .

وعم مدينة الشحر وحضرموت استنكار واسع بماقام به بعض الأشخاص من مشجعين فريق الزهرة الرياضي بالشحر مساء يوم الاثنين حيث تعتبر هذه الحادثة دخيله على المجتمع  لكن بدوره فريق الزهرة أصدر بيان استنكاري لهذه الحادثة وقال بأن هذا الفعل دخيل على المجتمع ولا يتوافق مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وليس من عادات وتقاليد الحضارم مؤكداً ان مرتدي الزي لا يمثلون سوى أنفسهم ولا صلة لهم بالفريق.

وتعد محافظة حضرموت أكبر محافظة جنوبية شهد التأريخ الإسلامي لأبناءها بنشر الدين وتعاليمه والمشاركة كقيادات وافراد في الفتوحات الإسلامية حيث تحتضن علماء وأولياء كرسو جهدهم في خدمة الدين واعلاء كلمة الله.

وحسب مراقبون ان الهدف من انتشار هذه الظاهرة الدخيلة هوالقضاء على مبادئ الدين الإسلامي في محافظات الجنوب ابتداءاً من أكثر محافظة جنوبية تديناً وحفاظاً على الدين بعد عمليات ارهابية ممنهجة استهدفت رموز العلم في مدينة يريم وقتلت مئات المشائخ والدعاة في محافظة حضرموت والمحافظات الجنوبية الأخرى.

ويرى البعض أن نبش تنظيم القاعدة لقبور الأولياء والصالحين وهدم القباب والمساجد في 2015م والإغتيالات التي تعرض لها رجال العلم وأئمة المساجد في حضرموت والمحافظات الأخرى إنما تمهيداً للقضاء على ماتبقى من مبادئ الدين وان اهدافاً سيئة يريد التحالف من خلال ايادي خفية تمريرها لصالح الحركة الصهيونية التي يطبع علاقاته معها بشكل علني ومكشوف وان ظهور مايسمى بالجنس الثالث ليس غريباً ان ينتشر في محافظات الجنوب طالما وانه يتواجد في الدول الخليجية خصوصاً من تحكم الجنوب حالياً

الجدير ذكره ان ظواهر دخيلة أخرى شهدتها عدن والمحافظات الجنوبية بعد سيطرة التحالف عليها كظاهرة إغتصاب الفتيات والأطفال ونبش المعالم واغتيال أئمة المساجد وكلها متعلقة بالقيم الإسلامية والمبادئ الأمر الذي يؤكد ان هناك مخطط خطير لإستهداف الدين ومسخ المجتمع الجنوبي.