جنوبيون يحذرون من الولاء المزدوج ويطالبون الإنتقالي الانتقال بدعواته للحوار إلى واقع وممارسة

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

حذر السياسي والبرلماني الجنوبي البارز ، عبد الرحمن الوالي من خطورة الانتماء المزدوج الذي تنتهجه قيادات جنوبية في الجنوب.

ورأى في هذه الظاهره السياسية المدعومة انها إشكالية بين الوطن الجنوبي وبين الداعم الخارجي ، معتبراً انها اشكالية الولاء المزدوج بين الوطن الجنوبي وبين الداعم الخارجي،

وأكد أن الاطراف الجنوبية التي تعتمد في وجودها على دعم (خارجي) هي اساسا من يعرقل عمدا إي حوار جنوبي، وهي من تلعلع كثيرا باسم الحوار ثم عمليا لا تمد يدها لأحد ولا تستجيب لدعوات الآخرين للحوار.

تحذيرات القيادي الولي ، اعتبرة مراقبون أنه يأتي في إطار الحرص على وحدة الصف الجنوبي ، كما لقي اهتمام كبير بين أوساط المجتمع الجنوبي ،

ويرى مراقبون أن تصريحات الولي تعد رسالة وطنية من أجل الجنوب وعلى القيادات الجنوبية المسيطرة أن تعي أن الجنوب لكل الجنوبيين ومن المستحيلات أن تنتصر القضية الجنوبية في ظل هذه الانقسامات التي لاستخدم أبناء الجنوب وتعمل على تأخر الوصول إلى حل نهائي لقضية شعب الجنوب العادلة .

محللون سياسيون أكدوا في حديث لـ “المشهد الجنوبي الأول “أن تبعية الانتقالي للإمارات هي العقبة الصعبة إمام تحقيق التوافق الجنوبي الجنوبي ،

مؤكدين أن قيادات الانتقالي خذلت ابناء الجنوب في كافة المجالات منها تنفيذ مبادئ التصالح والتسامح وهو مايؤكد أن الأخير غير جاد في دعواته للحوار الجنوبي الجنوبي ، الأمر الذي يوضح خطر تبعيته الإمارات على القضية الجنوبية وثبات ازدواج ولاء قياداته للوطن والخارج ، داعيين للحوار الجنوبي الجنوبي عملياً على ارض الواقع من أجل مصلحة الجنوب