واشنطن بوست : العالم امام خطر ان يصبح الإرهابي علي محسن الأحمر رئيساً لليمن
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
فجرت أكبر الصحف الامريكية ( الواشنطن بوست ) امام العالم قضية خطيرة قالت انها تهدد العالم في حال صارت لليمن رئيس إرهابي كأول رئيس إرهابي يتبوأ منصب رئيس دولة.
ونشرت الصحيفة الامريكية تقريرا بتأريخ 9 نوفمبر 2018 الجاري ، قالت فيه أن علي محسن الأحمر من المحتمل ان يصبح أول رئيس إرهابي لليمن.
واكدت الصحيفة في تقريرها ان الشرعية التي يمثلها الرئيس اليمني الكبير في السن باتت مخترقة من القاعدة التي يشجعها ويدعمها نائب الرئيس علسي محسن ويعلم الامريكيين والمجتمع الدولي بذلك وفي حال تدهور صحة الرئيس اليمني فقد تسقط #اليمن بأيدي الارهابي الاحمر.
وذكرت الصحيفة بالقول: بالنسبة لواشنطن ، فالاحمر يمثل جزءاً من المؤسسة اليمنية التي طالما كانت قريبة جداً من عناصر القاعدة. وبالنسبة لأبو ظبي ، فإن علاقاته مع جماعة الإخوان المسلمين تتعارض مع الإمارات حيث صنفت الامارات بشدة الإخوان قانوناً كجماعة إرهابية في عام 2014 ؛ وحذت المملكة العربية السعودية حذوها ولكن السعودية استوعبت بشكل عام المتغيرات المحلية للحركة بطريقة ترفض الإمارات القيام بها.
وقال الصحيفة الامريكية : الذي عين نائباً للرئيس في أبريل 2016 ، القائد العسكري البارز خلال حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي استمر ثلاثة عقود. على هذا النحو ، دعم المجاهدين اليمنيين في أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي ، ثم جند الكثير منهم في الوطن لخوض حرب أهلية ضد الجنوب في عام 1994. وخلال هذه العملية ، قام بزراعة علاقات مع رجال دين متطرفين ومقاتلين يتم ربطهم فيما بعد بالإرهابيين. نشاط داخل #اليمن.
وكشفت الصحيفة ان علاقة علي محسن مع جماعة الإخوان تنبع من فترة تعليمية في القاهرة في الثمانينيات. وقد حافظ على صلاته بالمجموعة في وطنه ، حيث أقام علاقة وثيقة مع رئيس جماعة الإخوان المسلمين اليمنية الإرهابي عبد المجيد الزنداني ، الذي صنفته الولايات المتحدة على أنه إرهابي في عام 2004. ونظرا لارتباط علي محسن الطويل دون خوف بمثل هؤلاء المتطرفين. فقد كانت واشنطن والإمارات العربية المتحدة غاضبة عندما تم تعيينه نائباً للرئيس.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ابرزته في صفحتها الاولى : إذا أصبح الارهابي علي محسن رئيسًا لليمن فإنه سيجعل الجنوبيين يحققون هدفهم بالانفصال بسهولة وقد لا يعارض المجتمع الدولي ذلك وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية والتحالف العربي لا سيما الامارات التي باتت تمسك ملف محاربة الارهاب باليمن وحققت انجازات لافتة في هذا الامر.