بالأسماء: قيادات عسكرية تستبد أبناء الوازعية بدعم التحالف العربي.. وهذا ما حصل اليوم
المشهد الجنوبي الأول – خاص
تتخذ القيادات العسكرية التابعة للشرعية من أساليب القهر والاستبداد أداة لإخضاع وإهانة أبناء مديرية الوازعية، في ظل تغاضي الحكومة عن ما يجري، أساليب جعلت بعض القبائل تتحرك واستنفرت أبناءها لأخذ حقها وكي تضع حدا لتلك التجاوزات التي تحدث بشكل شبه يومي.
ومن تلك التجاوزات، تعرض أحد المواطنين ينتمي لإحدى قبائل مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز، للضرب والسجن من قبل أحد القيادات العسكرية على خلفية قيامه بركن سيارته في أحد الخطوط بطريقة لم تُرضي القائد العسكري.
وأكدت معلومات حصل عليها المشهد الجنوبي الأول عن قيام قائد الكتيبة الثانية عبدالحكيم المشولي، اليوم الثلاثاء، في سوق الوازعية بالتهجم على أحد المواطنين يدعى العلقمي وسحبه على الشارع وأخذه على متن الطقم بالقوة وحبسه وذلك بسبب ان المواطن المذكور قام بركن سيارته على جانب الخط وبقي جزء منها في الخط بسبب زحمة السوق.
كما تؤكد المعلومات عن توتر حاد بين أبناء العلقمي وبين القائد عبدالحكيم المشولي.
وتستخدم بعض القيادات العسكرية التابعة للشرعية بعض القبائل كأداة لتصفية حساباتها مع قيادات عسكرية أخرى، إذ وردت معلومات بان قائد اللواء الأول حزم (زايد) عبدالغني الصبيحي وقف الى جانب أبناء الاغبرة على خلفية الخلافات التي نشبت بين أبناء الاغبرة و قائد اللواء السادس عمالقة مراد جوبح قبل ثلاثة أيام ولاتزال التوترات بينهم قائمة حتى اللحظة.
قبيلة الأغبرة نفسها التي يستخدمها قائد اللواء الأول حزم (زايد) عبدالغني الصبيحي في تصفية حساباته مع قائد اللواء السادس عمالقة مراد جوبح، تتعرض للحصار من قبل افراد السرية التابعة للقائد العام لجبهات الوازعية وما جاورها هيثم قاسم، حيث تؤكد معلومات عن وقوع إطلاق نار كثيف، مساء اليوم، من قبل أفراد السرية باتجاه مواقع قبيلة الاغبرة في الوازعية حيث ولاتزال قبيلة الاغبرة محاصرة من قبلها وأفراد آخرين يتبعون أبو هارون اليافعي، بالتزامن مع منعهم أفراد القبيلة من الخروج من منطقتهم الى سوق الوازعية وما حولها.
وعلى ما يبدو فإن القيادات العسكرية المستبدة تحظى بالدعم الأكبر من قبل التحالف العربي، إذ حصل المشهد الجنوبي الأول على معلومات تؤكد وصول 150 طقم الى معسكر الدفاع الجوي بالمخا للقائد العام لجبهات الوازعية هيثم قاسم قادمة من عدن بهدف تشكيل اللواء الجديد الذي أُطلق عليه اسم “الفتح”، حيث يجري تسجيل افراده بالحبيلين منذ ايام وهي ضمن حصة الحشد المكونة من 2500 مقاتل بردفان باسم لواء الفتح.