مستشفيات عدن تكتض بالقتلى والجرحى الجنوبيين..ماذا حدث في الساحل الغربي؟

المشهد الجنوبي الأول / خاص

اكتظت مستشفيات العاصمة عدن اليوم السبت بعشرات القتلى والجرحى تم نقلهم من الساحل الغربي جراء المعارك المحتدمة مع الحوثيين حيث وصلت سيارات اسعاف خاصة الى مستشفيات الجمهورية والبريهي والوالي محملة بالقتلى والجرحى.

وأكد مصدر طبي في مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن انهم استقبلو عدد كبير من القتلى والجرحى مؤكداً ان كل الذين تم استقبالهم من ابناء الجنوب المنخرطين لألوية العمالقة المشاركة في الساحل الغربي.

وحسب المصدر فإن معظم حالات الإصابة التي استقبلها المستشفى 80%منها اصابات خطيرة مشيراً ان عدد القتلى سيتضاعف في الساعات القادمة وستسمع عشرات الأسر الجنوبية أخبار سيئة تخص ابناءهم المشاركين في معارك الساحل الغربي.

واضاف المصدر أن الجنود من محافظات جنوبية عدة وجميعهم من الشباب نهاية العقد الثاني من العمر وبداية العقد الثالث مشيراً الى أن مستشفيات أخرى في عدن وصلها العشرات الآخرين حيث  تعاني من ازدحام شديد وعدم قدرتها على استقبال المزيد.

وكشف قيادي في المقاومة الجنوبية بالساحل الغربي تواصل معه المشهد الجنوبي الأول بعد وصول جثث القتلى والجرحى الى عدن عن سبب المجزرة الكبيرة التي حدثت بالجنوبيين في الساحل مؤكداً ان الحوثيين شنو على تجمع كبير لجنود كان يحاضرهم قادة إماراتيين بالساحل عدة ضربات جوية بينها صاروخ باليستي أسفر عن الفاجعة الكبرى التي لحقت بهم ومن ضمنها مقتل قادة إماراتيين .

القيادي في المقاومة أكد ان القصف الجوي على التجمع الكبير للجنود الجنوبيين كان مدبراً ويتعلق بشكل كبير بالخيانات المستمرة في الساحل والتي تستهدف بشكل اساسي القوات الجنوبية وتهدف للقضاء عليها حيث يقف المدعو طارق صالح خلف تلك الخيانات واثبتت وقائع ميدانية حقيقة ماتتناقله وسائل الإعلام عن خيانات طارق لألوية العمالقة في الساحل.

واتهم القيادي قوات طارق برفع إحداثيات الإجتماع للحوثيين ولم تتمكن الدفاعات الجوية من اعتراض الصاروخ حيث تعرضت لخلل مفاجئ لم تتعرض له مسبقاً وحدثت النتيجة المؤلمة .

من جانب آخر قتل القيادي في الوية العمالقة”انور الخضر الوليدي المكنى بأبو عاطف”  مساء الثلاثاء بتدمير طقمه بلغم أرضي قرب المخاء حيث لا تواجد لقوات الحوثي هناك او حتى بالقرب من مكان الاستهداف الأمر الذي يزيد التأكيد على مسلسل الإستهداف الممنهج للجنوبيين.

واعترض سياسيين ومثقفين جنوبيين والمجتمع الجنوبي بشكل عام على نقل الشباب الجنوبي الى الساحل الغربي وتقديهم كوقود لمحارق لا ناقة للجنوبيين فيها ولا جمل سوى ان الظروف المعيشية اجبرتهم على الذهاب مناشدين بإعادة أبناءهم وترك أرض الجنوب لأهلها حتى يتمكنو من العيش فيها بسلام.