ثورة 14أكتوبر تلعن الإنتقالي وتدعو على الحكومة..مجرمان بقميص العدالة

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

خطوة غير موفقة قامت بها قوات الحزام الأمني مساء أمس السبت في منطقة العريش بإحتجاز الوفود القادمة من محافظة حضرموت الى ساحة العروض بعدن لإحياء فعالية ذكرى 14أكتوبر وإن كان الهدف من ذلك ضمان عدم دخول عناصر الإصلاح الإرهابي والشرعية الى عدن لهدف الإنقلاب على الإنتقالي الجنوبي وقواته الا أن ذلك لم يبرر جريمة التسبب في الغاء فعالية إحياء أعظم ثورة جنوبية طردت أكبر قوة في العالم .

تعطلت فعالية ذكرى 14أكتوبر المزمع إقامتها في ساحة العروض أو بالأصح شلت جزءياً جراء غطرست الإنتقالي الجنوبي ومنعه المشاركين في الفعالية من الدخول الى ساحة العروض والقدوم الى عدن في خطوة إحتقر فيها الجنوبيين المجلس الإنتقالي وزادت من تكشف حقيقته ومدى خدمة المكون لدول الخارج كالإمارات دون حمل القضية الجنوبية التي يتنغم بها منذ تأسيسه.

أحيا أحرار الجنوب ذكرى الثورة كلاً بطريقته بعد تعثر الوصول الى عدن الا المجلس الإنتقالي الجنوبي أحياها برفع أعلام من يصفهم العالم بالمحتلين الجدد للجنوب حيث كرس المجلس فعالياته في معظم المدن الجنوبية لخدمة دولة الإمارات وتنفيذ مشاريعها ومن ذلك رفع أعلامها في العرض العسكري لدفعة من اللواء الخامس بردفان علاوة على ذلك منع الثائرين من الوصول الى عدن .

لم يقتدي المجلس الإنتقالي بالتأريخ الجنوبي الأصيل وعمالقة الجنوب البارزين أمثال راجح لبوزة الذي قاد ثورة 14أكتوبر ضد المستعمر البريطاني والشهيد سالم ربيع علي”سالمين” قائد الجناح اليساري في جبهة التحرير الوطني والتي أجبرت قوات الاحتلال البريطاني على الانسحاب من الجنوب العربي في 29 نوفمبر، 1967م بل أصبح المجلس الجنوبي وقياداته وسيلة لتنفيذ المخططات الأجنبية في البلد ومنها جر الشباب الجنوبي الى محارق الموت في جبهات الشمال والحفاظ على حكومة الفساد والتحالف المتخاذل.

يعتبر الجنوبيين وقفة الإنتقالي الجنوبي في وجه الحكومة الفاسدة وقفة جبارة محسوبة للمجلس وتأريخه فالحكومة لا يريد الجنوبيين لها البقاء بعد انكشاف وجهها القبيح الا ان مساومته على القضية الجنوبية ومساسه بكرامة الجنوب وأهله أخطاء لا يمكن غفرانها حيث يشكل ذلك خطراً هو الأكبر على الجنوب عن طريق إخضاعه للطامعين وتسهيل الطرق لنيل مبتغاهم

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com