الشيخ الإخواني “صعتر” يجدد دعوته لقتال الجنوبيين
المشهد الجنوبي الأول / متابعات
في سلوك ليس بغريب عن قيادات الاخوان في اليمن ، شن القيادي الإخواني بحزب الإصلاح اليمني، عبد الله صعتر، هجوما ضد كل من يخالف جماعته الرأي، ويكشف انتهازية جماعة الإخوان الإرهابية.
وخرج القيادي الإخواني، من خلال قناة سهيل التابعة لحزب الإصلاح، يوم الجمعة ليهاجم الجنوبيين من جديد، في خطوة أعادت للأذهان فتوى شهيرة، أطلقها الديلمي إبان غزو الجنوب، واحتلاله في صيف 94م، عندما كفر الجنوبيين، واستباح أرضهم ودمائهم.
وبدأ حديثه عبر منبر الجماعة الإخوانية، بمهاجمة التحالف العربي، زاعما عدم قدرتهم على حماية الحكومة، وأن حل القضية اليمنية يأتي فقط من خلال عدم حمل السلاح لأي أحد خارج الحكومة، وهو ما يؤكد اختراق حزب الإصلاح للحكومة.
وطالب القيادي الإخواني، بحسم الحرب ضد الجنوبيين، زاعما أن ضرورة الدفاع عن الشرعية تبيح حظر أي حرب في المدن المحررة، وأنه على الحكومة أن تقوم بموقف حازم في الجنوب، للدفاع عن من يريدون إسقاط الوحدة اليمنية – بحسب زعمه.
وقال إن أي جماعة أو فئة خارجة عن الدولة حكمها حكم الحوثي؛ في تحريض واضح ضد الجنوبيين، مهددا التحالف العربي بمصير الحوثيين!.
ورد القيادي في المجلس الانتقالي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية للانتقالي احمد عمر بن فريد على فتوى الداعية الاصلاحي واصفا قيادات الحزب بـ(رموز الفتنة والابتزاز الديني الرخيص).
وقال بن فريد في تغريدة له ردا على فتوى الشيخ صعتر :فتوى دينية جديدة يصدرها صعتر ضد شعب الجنوب ” الضرورات تبيح المحظورات ” .. بمعنى أن مواجهة شعب الجنوب واستخدام العنف ضدهم ضرورة لابد منها…
وأضاف :قاتلكم الله يارموز الفتنة والابتزاز الديني الرخيص.. لغة ابتزاز ضد الجنوب يهدد بها التحالف العربي مفادها اما نحن واما الحوثي مصيركم !.
وافتت هذه الشخصيات سابقاً بضرورة قتل الحوثين في صعدة حيث شنت عليهم 6 حروب طاحنة ادت الى مقتل مؤسسة الحركة “حسين بدر الدين الحوثي” الذي وقف سابقاً مع القضية الجنوبية وكان يطالب في مجلس النواب بانصافها.
وتستخدم جماعة الإصلاح فتاواها الدينية لتبرير الوصول الى مصاحلها حيث طلبت من التحالف التدخل في حرب اليمن التي ادت الى استهداف المدنيين والأبرياء وجلبت الكوارث للجنوب ومنها اتساع رقعة المطامع الخارجية.
