توجيهات رئاسية ببدء العمل على مشروع الأقاليم والإنتقالي يشارك في تقسيم الجنوب
المشهد الجنوبي الأول / خاص
كشف رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر عن توجيهات رئاسية لتمرير مشروع الأقاليم”التقسيم” بمباركة من المجلس الإنتقالي الجنوبي وقيادته الموقره التي جعلت مصالحها الشخصية ومصالح التحالف تتغلب على المصلحة الوطنية والهدف الأسمى “نصرة القضية الجنوبية”.
وقال بن دغر امس الجمعة في لقاء جمعه بعدد من مشائخ وأعيان وشخصيات حضرموت أن الرئيس هادي وجه الحكومة بالعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ممثلة بالأقاليم واعطاء كل اقليم حقه من الثروة والسلطة.. مؤكدا أن الحكومة تعمل جاهدة على تنفيذ ذلك بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها.
وأضاف بن دغر وفقاً لوكالة سبأ اليمنية أن “محافظتي حضرموت وشبوة باتت تحصل اليوم على 20% من حصتها في الثروة الذي لم تسبق أن حصلت عليه في ضَل الدولة المركزية..
ويرى الكثير من القيادات والمسؤولين الجنوبيين فضلاً عن مراقبين ومحللين وباحثين سياسيين دوليين أن مشروع الأقاليم الستة أنتهى بالحرب التي اندلعت منذ 2015م، مشيرين بأن ذلك المشروع عفى عنه الزمن ونفته كل الوقائع على الأرض خاصة وأن المعطيات على الأرض تغيرت كثيراً في الشمال وكذلك في الجنوب .
وتصر الحكومة والرئاسة اليمنية على مشروع الستة الأقاليم تحت مبرر أنه المشروع المتوافق عليه من جميع المكونات ، بينما في الحقيقة تلك المكونات التي تتحدث عنها الحكومة هي ذاتها من أنقلبت ورفضت ذلك المشروع في الشمال، أما الجنوب فلديه مشروع آخر يناضل من أجله قطاع واسع من الشعب والمتمثل بإستقلال الجنوب وإستعادة الدولة الجنوبية السابقة التي قامت وأستقلت في نوفمبر 1967 وظلت مستقلة حتى 21 مايو 1990 .
الغريب في الأمر ان المجلس الإنتقالي الجنوبي انكشفت اوراقه واصبح يعمل علناً لصالح الحكومة الفاسدة والتحالف متناسياً القضية الجنوبية التي تأسس المجلس لغرض نصرتها حيث تكشفت اوراقه ابتداءاً من الزج بالجنوبيين في جبهات الشمال وتالياً بالعمل على ايقاف الاحتجاجات الجنوبية المناهضة للشرعية والتحالف المتسببين بالإنهيار الكارثي للبلد