العليمي وبن مبارك يمنعان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية من اللقاء بالرئيس هادي

المشهد الجنوبي الأول / متابعات خاصة

منع مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي”عبدالله العليمي” وسفير ايمن في واشنطن “احمد عوض بن مبارك” رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح من الدخول الى الرئيس هادي واللقاء به .

وقالت مصادر دبلوماسية يمنية في الولايات المتحدة الأمريكية ان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح منع لثلاثة أيام متتالية من الدخول الى الفندق، وأبلغ انه غير مرغوب فيه.

وأكد مصدر دبلوماسي يمني  “إن اللواء محمد صالح طماح أحد ابرز قادة الحراك الجنوبي والذي عين مؤخرا رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية، منع لأكثر من ثلاثة أيام من مقابلة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي الذي يقيم في فندق (فورسيزونز)”.. مشيرا الى ان قرار المنع تم من قبل مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي وسفير اليمني في واشنطن أحمد عوض بن مبارك”.

و طماح سياسي وعسكري وقيادي في الحراك الجنوبي، من مواليد عام 1950م، ولد وعاش مرحلة طفولته في قرية “بين الواديين” التابعة لمديرية يهر محافظة لحج، وهاجر وهو بعمر 14 سنة إلى المملكة العربية السعودية ثم عاد إلى قريته قبل استقلال الجنوب من الاستعمار، عينه هادي بقرار جمهوري رقم 107 لسنة 2018، عقب مناهضته للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر سياسية حينها ان قرار تعيين طماح جاء على خلفية مناهضته للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث كان طماح يطمح في الحصول على منصب قيادي في الجيش نظرا لتمتعه برتبة لواء ركن وهو من أبرز القيادات العسكرية في البلد.

وقال المصادر من العاصمة الامريكية واشنطن عبر الهاتف “رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد صالح طماح، حاول مقابلة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي الذي يقيم في فندق ” Four Seasons – فورسيزونز وهو فندق ومنتجع يعد الأضخم على مستوى العالم وتنتشر فروعه في العديد من البلدان حول العالم”، وقد أبلغ في اليوم الثالث انه غير مرغوب فيه،  الأمر الذي اثار غضبه، وتعهد بعدم العودة مجدد الى امام الفندق.

وذكرت مصادر دبلوماسية أخرى “إن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام تقيم في الولايات المتحدة الامريكية عجزت عن مقابلة الرئيس وطرح عليه جملة من القضايا والمطالب الحقوقية.

وقال مصدر في الجالية اليمنية “إن قيادات إخوانية منعت عن الرئيس أي لقاء مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام”، لكن منع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية من مقابلة الرئيس يعد تطورا كبيرا ومؤشرا خطيرا على سيطرة تنظيم الإخوان الموالي لقطر على القرار الرئاسي.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com