قيادي في الانتقالي يحذرالزبيدي من القبول بسياسة التجويع و الإستمرار بالزج بالجنوبين في المعارك مع الشمال
المشهد الجنوبي الأول ــ ردفان عمر ــ خاص
وجه رئيس دائرة الحشد والاتصال الجماهيري بالمجلس الانتقالي الجنوبي/غاندي الحيدري يوم أمس رسالة تحذيرية لرئيس المجلس الانتقالي اللواء/ عيدروس قاسم الزبيدي رسالة وصفت بالشجاعة والمنحازة الى معاناة الشعب الجنوبي ومايعانيه من حرب تجويع انهكة حياة الناس في عدن والجنوب بشكل عام.
وقال القيادي الحيدري برسالته الموجهه للزبيدي عبر منشور على صفحته فيسبوك: : رسالة إلى رئيس مجلس الانتقالي..شعب الجنوب لازال يامل فيكم الخير لازال في متسع من الوقت لتحرك الشعب يعاني من القحط والجوع والعوز والحاجه، رواتب متدنيه خدمات لاتوجد فرص عمل لاتوجد، ارتفاع الاسعار كل شي سيئ،
واضاف : ماذا انتم فاعلون ؟سيقول قائل لسنا سلطه نحن ندرك ذلك لكن الشعب فوضكم الشعب بايعكم عليكم البحث عن بدائل عليكم الضغط في كل اتجاه لانقاذ مايمكن انقاذه لماذا يضع شعب الجنوب امام خيارات كلها مره وقاسيه اما الموت جوعاً او دخول معركه الساحل اجبارياً, المدرس الئ الجبهه ,والعسكري والطبيب والجامعي,
مضيفاً : لماذا كل هذا الاهتمام والتحشيد في ذلك الاتجاه فقط علئ حساب معانات الناس وفقرهم تداركو الامور ولا تخذلو هذا الشعب الوفي مالم ستنالون الخذلان غداً لانه سيفقد الامل فيكم وسيشعر بانه ليس لديه من يستامنه ويرعاه …هذه نصيحه عسئ ان تجد اذان صاغيه قبل فوات الاوان,
وقد لاقت هذه الرسالة احترام وتقدير للقيادي الحيدري في الشارع الجنوبي حيث قال القاضي الحاج الدراجي وبعد أن حيا الحيدري على شجاعته وانصافه معاناة وألم الجنوبيين قال:طالما ونبهنا الانتقالي من صمته المريع عن مابتعرض له الجنوبيين من سياسة وحرب التجويع التي تمارس وتشنها عليه كل الأطراف بما فيها التحالف والشرعية والحكومة الفاسده متمنيا أن تلقى رسالة القيادي الحيدري التحذيرية اذان صاغية ومسؤولة من الزبيدي الناشط في الحراك الجنوبي/عادل الحامدي ضم صوته إلى صوت القيادي الحيدري شاكرا شجاعته الوطنية المنحازة للشارع الجنوبي الذي يعاني من الجوع والفقر الكثير ويقدم الضحايا بالمئات في معركة الحديده ومناطق أخرى داعيا الانتقالي التقاط الفرصة الأخيرة قبل أن يثور عليهم الجنوبيون من أجل قضيتهم العادلة.
وتأتي رسالة التحذير هذه التي وجهها القيادي الحيدري لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي تماشيا مع السخط الشعبي في الجنوب من طول الصمت المخزي والمربع للانتقالي حيال معاناة الجنوبيين الذين يعانون من الفقر والجوع والأحزان اليومية جراء تزايد اعداد الضحايا من أبنائهم في معارك الساحل الغربي وجبهات قتال أخرى مع الشمال.