مسؤول بريطاني: أريد أن أقضي آخر أيامي في عدن الجميلة
المشهد الجنوبي الأول / متابعات
قال النائب عن حزب العمل البريطاني كيث فاز في حلقة نقاشية لمجلس العموم البريطاني أنه يأمل أن يقضي آخر أيامه في عدن .
ونقلت صحيفة الأيام اليمنية عن عضو البرلمان «فاز» عن دائرة مقاطعة ليستر إيست، الحرب اليمنية بأنها «الموت والدمار غير المعقول»..
وقال إن صور الهجوم ستعيش معه إلى الأبد. وتابع «أريد أن تكون آخر أيام حياتي في مدينة عدن الجميلة، المدينة التي ولدت فيها، لأنني في كل مرة أفكر في هذه المدينة، تاتي الدموع الى عيني».
وأضاف: «إن الصورة المؤرقة للأطفال، ومعظمهم دون سن 10 سنوات، والغناء والتصفيق لأنهم ذاهبون إلى المدرسة. ثم بعد ذلك صورة العشرات من حقائب اليونيسف الصغيرة الملطخة بالدماء المبعثرة في أعقاب الدمار».
وناشد فاز وزير الشرق الأوسط أليستر بيرت «من فضلكم رجاء» اعلنوا عن جولة جديدة من محادثات السلام ، معربا عن أمله في العودة إلى مدينة ولادته (عدن) في جنوب اليمن.
وقال: «أتوق للعودة إلى عدن، تلك المدينة الجميلة، أريد أن تنتهي حياتي هناك.. أريد أن تكون آخر أيام حياتي في مدينة عدن الجميلة، المدينة التي ولدت فيها، لأنني في كل مرة أفكر فيها بهذه المدينة، تحضرني الدموع».
واكد السيد فاز إنه فزع مما مر به الشعب اليمني «وما فشلنا في القيام به» لإنهاء النزاع. وأضاف: «الآن نرى جيلاً كاملاً يتم محوه وجيل كامل سوف يكرهون أولئك الذين يمطرون القنابل عليهم. مهمة بريطانيا كقائد في الشؤون العالمية هي عقد محادثات السلام هذه، وأتوسل إليه أن يفعل ذلك».
ويتهم البعض المملكة البريطانية بالمشاركة الغير مباشرة في الحرب باليمن الا ان شريحة واسعة في بريطانيا معارضون للحرب الدائرة وبيع السلطات البريطانية الأسلحة للتحالف معتبرين ان الجرائم المرتكبة في اليمن واستمرار الحرب سببه استمرار بيع الاسلحة للسعودية والامارات.