كلنا أعداء الجنوب
المشهد الجنوبي الأول / متابعات
ليس غريبآ أن نكون اعداء وطننا الجنوب شعرنا أم لم نشعر بقصد او بغير قصد من أعلا هرم السلطة إلى المواطن العادي الذي شارك بقول او فعل فيمايحدث في الجنوب من معاناة وتشرذم وعداوة وبغضاء بين الإخوة بكل مكوناتهم واحزابهم ومؤسساتهم ومناطقهم وقبائلهم…..
رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزراء جنوبيون كثير لكن ولائهم لحزبهم وسياسة حزبهم ومواثيق حزبهم ولو أدى ذلك لموت الجنوبيين جوعآ او حصدتهم حربآ او هاجم او تسلط عليهم عدوآ يشارك هؤلاء مصالحهم وثرواتهم ونفوذهم ، فهم وماتقتضيه السياسة ولو كلف ذلك دمار الجنوب …
القيادة الجنوبية من مافيا الشرعية ومن لف في فلكها يحاربون كل مقومات الحياة في الجنوب وكأنهم في ساحة المعركة ضد شعبهم الجنوبي يشرفون إشرافآ مباشرآ في زعزعة أمن الجنوب وبث القلاقل وتشتيت النسيج الإجتماعي الجنوبي ودعم العصابات المسلحة وجماعات المرتزقة للإغتيالات والإختطافات وغيرها من الجرائم اللا إنسانية ….
مكونات الحراك الجنوبي تتصارع على تصدر المشهد والمنافسة عليه وتخوين بعضها بعضآ بل ومحاربة بعضها البعض بكل الطريق والوسائل السلبية والمخزية….
أعضاء وقيادات الأحزاب من الجنوبيين ولائهم ﻷحزابهم ولاءآ مطلقآ ولو على حساب وطنهم وشعبهم ، فعندهم سياسة الحزب وقواعده ومصالحة مقدمة على مصلحة وطنهم وشعبهم إذا كانوا في مفترق الطرق….
رموز الإعلام الجنوبي وقنواته الفاعلة تخدم من يدفع لها وبكل وقاحة وجراءة ولو أدى ذلك لحرب طاحنة تأكل الأخضر واليابس في الجنوب ، فصاروا أدوات تم إستئجارها لنشر مايريد الأسياد ويوافق سياساتهم ويقوي نفوذهم ولو أدى ذلك لموت كبار السن ممن يعانون من امراض الضغط والسكر والقلب وحتى لو ادى ماينشرونه من تسويغ وتبرير إرتفاع الأسعار إلى موت أطفال لايستطيع اهاليهم شراء ادوية لهم ، يؤازرون الفوضى الغير خلاقة ويدافعون عن منتجيها من مافيا الفساد والإفساد حتى وإن ادى ذلك ﻹنتشار المخدرات وبالتالي إنتشار الجرائم وإنتهاك الحرمات ،وللأسف بأموال جنوبية من مصادر ثروات جنوبية تعطى لمرتزقة الإعلام ويحرم منها المواطن وإقتصاد الوطن…..
القيادات الجنوبية الوطنية التي ركعت لضغوطات خارجية وتقبلت أنصاف الحلول او بالحلول المؤجلة الى أجل غير مسمى تحت ذريعة المبادئ والعهود والتحالفات وهم يرون بأم اعينهم الحالة المزرية لشعبهم والتي يتحملون أمام الله والوطن والشعب كل مايحدث ﻷن الشعب قد غسل يديه من حكومة مافيا الفساد وعلق أماله بالخلاص إلى أؤلئك القادة الجنوبيين الذي ظهر للشعب وطنيتهم فمنحوهم ثقتهم بقيادتهم وتحقيق مصالحهم…..
اعداء الجنوب اؤلئك الذي ينشرون في مواقع التواصل الإجتماعي مايزعزع السكينة العامة وينشر الإشاعات المغرضة التي تنال من الرموز الوطنية الجنوبية ويذكي نار المناطقية والقبلية بين الجنوبيين او حتى يفرح بها او يصمت عن إنكارها….
كلنا أعداء الجنوب إذا لم نتفق على أن مصلحة وطننا فوق كل الإعتبارات الحزبية او المؤسسية او المناطقية وفوق كل تعصب ، ولا يأتي جنوبي يبرر إن عدواته ﻷخيه الجنوبي يصب في مصلحة الجنوب ومستقبله….
ويستثنى من هذا من جعل من حزبه أو مكونه السياسي او منطقته او قائده أولى من وطنه بالولاء المطلق ، فهؤلاء هم عدو الجنوبيين الأول ولا يختلف في هذا إثنان….
ودااااااااام عزك ياجنوب
*- جندي عدن
