الجنوب الخاسر الوحيد من معركة الحديدة:حديث ساخن بين عادل اليافعي وصلاح السقلدي يكشف الحقيقة

المشهد الجنوبي الأول / خاص

في حديث سياسي تطرق له ناشطين سياسيين جنوبيين على حساباتهم في موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” كشف عن حقيقة استخدام المقاتليين الجنوبيين في معارك الحديدة كمرتزقة مقابل مقاضاتهم براتب شهري تسلمهم الامارات نهاية الشهر اما قضية الجنوب فلا وجود لها في الواقع وانما تدور الصراعات لتنفيذ مصالح لبعض الدول في جنوب اليمن وشماله.

تحدث الصحفي والسياسي الجنوبي “عادل اليافعي” بدايةً عن الحديدة قائلاً انها ستسلم للمدعو طارق صالح والمؤتمر الشعبي العام بعد دحر الحوثيين منها وان رجال المؤتمر سيفرضون انهم رجال دولة في مساعي منه لمدح المؤتمرالذي حكم اليمن طيلة 33عاماً وشهد له اليمنيين بالفساد ونهب ثروات البلد بمافيها ثروات الجنوب التي اتخذتها عائلته معنماً طيلة هذه السنين وكونت تجارة صالح الشهيرة في الإمارات واروبا.

وقال  اليافعي في تغريدته على الفيسبوك:(ستتحرر الحديدة قريبا وحاكمها هو المؤتمر الشعبي العام وخذوها مني من الان ولن تتكرر تجربة عدن ومأرب وخلال أقل من شهر ستنهض ويشتغل الميناء والمطار وتفتح ابوابها للكل لأنهم سيكونون لون واحد سيحاولون فرض أنفسهم واقناع شعبهم أنهم كانوا رجال دولة وعادوا بعيدا عن يد الشرعية والإصلاح وجماعة الحوثي الناهبة المناطقية المتطرفة،وبالنسبة لعدن كما هو حالها محلك سر

في المقابل رد عليه الصحفي والسياسي الجنوبي “صلاح السقلدي” بغضب متهماً اياه وكثير من القادة الجنوبيين بالعمل لصالح الإمارات مقابل مبالغ مالية بسيطة يتقاذونها نهاية الشهر.

وقال السقلدي في تغريدته الغاضبة التي كشفت كثير من الحقائق الخفية عن الجنوبيين:

مثل هؤلاء لا ينطقون إلا بلسانٍ إماراتيٍ مُبين فصدقوهم، فما قاله هو بالضبط ما يتم التخطيط له بالحديدة,وهذا الكلام يتم تلقينه لهؤلاء لذات الغرض، فسيتم بنهاية المطاف الاستغناء عن خدمات الجنوبيين الساذجة كما توقعنا وحذرنا منه لمصلحة العميد طارق والمؤتمر الشعبي العام ولمصلحة الإمارات أولاُ وأخيراً بعد أن يكونوا قد تاجروا بالدم الجنوبي الى أبعد مدى، والخلافات الجنوبية ما هي إلا المبرر وكلمة الحق التي يريد بها البعض باطلا… وإلا هل كان المؤتمر الشعبي العام أفضل حالا من غيره والخلافات تعصف به من كل الجهات وموزع على ثلاثة محاور على الأقل: في صنعاء وعدن والقاهرة؟.

واضاف : ولكن لأن عين الرضاء جليلة على ذلك فلم تبدو هذه الخلافات لعيال الإمارات ولا لغيرهم عيوبا، وبالمقابل عيونهم الساخطة تجحظ بقوة على عيوب من ليس لهم دراهم ولا مراهم.. فالمسألة ليست خلافات جنوبية ولا يحزنون، المسألة هي مصالح دول يتم تنفيذها على أكمل وجه على حساب عامة الناس المسحوقة عبر اشخاص طالبين الله ،

وأكد السقلدي: فالوعود المخملية التي يطلقونها اليوم للحديدة هي ذاتها التي كانوا يطلقونها لعدن بالأمس حين كانوا بحاجة لعدن قبل ان يجعلوها “محلك سر”, والإشادات بالمؤتمر الشعبي اليوم هي ذاتها الاشادات بالحراك الجنوبي حين كانوا بحاجة له ،وكانوا يسلخون المؤتمر بذات التهم التي يسلخون بها اليوم الجنوب والحراك الجنوبي،..فهذه الأصوات التي تقول اليوم أن لا مكان للجنوبيين بالحديدة هي ذات الأصوات التي كانت تسوّق أكذوبة:الحديدة بوابة استعادة دولة الجنوب. هكذا يلقنهم المانح وهكذا يتهجون بعده بحسب مقتضيات مصالحه… فالمال الخليجي لا يشتري المواقف فقط بل يفسد الضمائر ويمسخ الأخلاق.
واختتم السقلدي تغريدته: أففففف كم ازدريكم يا هؤلاء.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com