جدل في تونس بعد ضبط مخدرات في سيارة للرئاسة
المشهد الجنوبي الأول / متابعات
لّقت نقابة الحرس الرئاسي في تونس على حادث ضبط شحنة مخدرات في سيارة تابعة للرئاسة التونسية في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط التونسية.
وأصدرت النقابة الأساسية لموظفي رئاسة الجمهورية، أمس الثلاثاء، بياناً توضيحياً بشأن ما أثير عن ضبط كمية من المخدرات في سيارة تابعة للقصر الرئاسي، أكّدت فيه أن الجهات المختصة ستكشف كل ملابسات هذه القضية.
وأضافت أنّ “الشخص المشتبه به في هذه القضية ليس موظفاً برئاسة الجمهورية، ولا علاقة لأعوان وإطارات رئاسة الجمهورية بهذه الأزمة”.
وبينما قالت مصادر تونسية إنّ المشتبه به يعمل في مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للرئاسة، أكّدت النقابة أنّه تعاقد حديثاً (لبعضة أشهر) لشغل وظيفة سائق مع مؤسسة تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية”.
وأوضح بيان النقابة أنّ المشتبه به لم يخضع “للإجراءات المتبعة للانتداب بمؤسسة رئاسة الجمهورية، مثلما هو الحال بالنسبة لكافة” موظفي رئاسة الجمهورية”.
وأرجعت النّقابة هذه الأزمة إلى “تصفية حسابات سياسية لا دخل لنا فيها”، من دون توضيح من يقف وراء ذلك.