الشرعية والإنتقالي الجنوبي والعمل على قتل ثورة الجياع..مكيدة دبرت خلف الكواليس
المشهد الجنوبي الأول / خاص
لم يتوقع الجنوبيين عمل المجلس الإنتقالي الجنوبي الى جانب الشرعية وحكومة احمد عبيد بن دغر على قمع التظاهرات المطالبة بالتحسين المعيشي في المحافظات الجنوبية واخمادها بل كان من المتوقع وقوف المجلس وقياداته الى جانب شعب الجنوب لنزع حقه المنهوب من الشرعية الفاسدة.
رفع المتظاهرين الشعارات المناوأة للتحالف العربي وتمزيق صور قادته غضباً على تجاهله للكوارث الإنسانية التي تسببت بها الحكومة الفاسدة وعدم اتخاذه التدابير اللازمة لايقاف الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة ولم تكن حباً في ايران والمشروع الايراني حسب وسائل اعلام الحكومة وحزب الاصلاح.
استغلت الحكومة والتحالف هذه الشعارات المناهضة لهم دافعيين بالمجلس الإنتقالي الجنوبي الى اخماد التظاهرات مهديين بقاءه كما جاء على لسان السياسي السعودي جمال خاشقي في رسالته لولي العهد الاماراتي محمد بن زايد الذي تربطه العلاقة مع الانقتالي الجنوبي حيث كانت الاحتجاجات التي خرج بها مناصري الانتقالي بدعوة من قيادته هدفها ايقاف العصيان المدني وتحويلها سياسياً والانقضاض على مطالب الجنوبيين بحجج لا صحة لها كالولاء لايران.
اخماد التظاهرات اعلامياً
نشطت مواقع التواصل الاجتماعي ضد هذه التظاهرات “ثورة الجياع”ونظمت حملات اعلامية عدة تستهدف المتظاهرين واتهامهم بالولاء لإيران بعد ستة ايام من انطلاقها رغم ان الشعارات واضحة والهدف واحد والكارثة الاقتصادية استهدفت كل طبقات المجتمع سوى اصحاب الدراهم والريال السعودي.
حاربت القنوات الاعلامية والصحف والمواقع الاخبارية ثورة الجياع في يشير ان اوامر ومبالغ مالية تلقتها وسائل الاعلام من الشرعية والتحالف ليتم اسمات الصوت الجنوبي الذي عم الوطن العربي واكتسح العالم مطالباً بحقوقه المعيشية وانهاء الفساد الذي انعكس سلباً على المجتمع الجنوبي وحول حياته الى مئأسي.
خاب الأمل بالمجلس الانتقالي الجنوبي
سنتين والمجلس الإنتقالي يواجه الحكومة بحجة الفساد والمفسدين وبعد اشهر قليلة من التوافق بين الامارات والرئيس هادي وحكومته التف الانتقالي الجنوبي على تظاهرات هي الأقوى وذات مشروعية اكبر كادت ان تطيح بالحكومة جميع الفاسدين بحجة عدم قبوله كطرف في مفاوضات جنيف لكن مااتضح مؤخراً هو استهداف مباشر لثورة الجياع وبعث روح اليأس فيهم بعد ان يرى المتظاهرين ركوب الانتقالي الجنوبي المظاهرات ولبس قميصها.
اعتبر سياسين جنوبيين موقف الانتقالي الجنوبي مخاذل للجنوب بتقمصه ثورة الجياع والركوب عليها داعيين المجلس الى سحب مقاتليه من جبهات القتال ان اراد وضع له قبول في المجتمع الدولي والتحالف والا سيبقى مستهدفا للجنوبيين ويد يستخدمه التحالف وخصوصا الى ثم يتم الرمي به مؤخراً.