تحرك الإنتقالي الجنوبي دعم لثورة الجياع ام ركوب موجة غضب الجنوبيين
المشهد الجنوبي الأول / خاص
تحرك المجلس الإنتقالي الجنوبي بعد ايام قليلة من اكتضاض الشارع الجنوبي بالمتظاهرين وتنفيذ عصيان مدني عارم ضد الحكومة والتحالف المتسببيين في تدهور العملة وانهيار الاقتصاد فيما يصف البعض تحركات المجلس الإنتقالي مشبوهة لركب التظاهرات في صالح دولة الإمارات.
وحسب مراقبون لبيان المجلس الإنتقالي الذي اصدره امس الثلاثاء فان دعوته للتظاهر مجرد محاولة لركوب موجة الغضب الجنوبي وامتتصاصها بعد فشله في المشاركة بمشاورات جنيف جراء اقناع الامارات المبعوث الأممي بان الإنتقالي الجنوبي يمكن للامارات اخماد غضبه وليس شرطا ان يكون ضمن المشاورات مشيرين ان الانقالي يسعى لتحويل الغضب الجنوبي من ثورة غضب ضد التدهور المعيشي الى هدف سياسي يخدم الإمارات العربية.
واصدر المجلس بياناً امس الثلاثاء دعا فيه شعب الجنوب للتظاهر غداً الخميس تزامناً مع انطلاق مشاورات جنيف بين اطراف الصراع في اليمن في محاولة منه حسب سياسيين تحويل مطالب الجنوبين من تحسين الاوضاع ومحاكمة المتسببين في تدهورها الى دعم الدور الأماراتي في الجنوب حيث وهي متتسبب رئيسي في تدهور الأوضاع وانهيار العملة.
وبعد سنتان او اكثر من تأسيس المجلس اكتشف هدف تأسيسه وهو دعم المشروع الإماراتي وليس انصاف القضية الجنوبية حيث سلط كل الفترة السابقة لدعم الإمارات وتستخدمه ورقة ضغط على الرئيس هادي وحكومته مستغلاً الغضب الجنوبي لتوظيفه في اهدافه.
وفي غضون ذلك دعت اللجنة التنسيقية للمهن التعليمية والتربوية بالجنوب الاضراب العام والشامل والمفتوح في جميع المدارس والمكاتب التربوية بالجنوب اعتبارا من يوم 9 سبتمبر ، مع بقاء المعلمين والتربويين في مقرات عملهم على ان لايرفع الاضراب حتى اصدار بيان اخر .
ويشهد الجنوب أوضاعاً مضطربة ، كما يشتعل الشارع الجنوبي غلياناً وإحتجاج ، فيما تواصل المحلات التجارية وشركات الصرافة وبعض المؤسسات الحكومية إغلاق ابوابها تضامناً مع دعوات العصيان المدني الشامل الذي جاء تنديداً بالأزمات والكوارث الإقتصادية والإجتماعية التي تمس الشعب بكامل فئاته وأطيافه .