مجزرة سناح وقمع المتظاهرين في عدن ذكريات تتجدد مع بقاء مفتعلها”هادي”
المشهد الجنوبي الأول_خاص
تعود الذكريات المؤلمة للمجازر التي لحقت بالجنوب برعاية من الرئيس عبدربه منصور هادي الى الواجهة من جديد بعد ان حاول الجنوبيين نسيان تلك المجازر التي كانت حرب 94واجتياح الجنوب اولها
وكتب الصحفي المتمكن الزميل “عبدالخالق الحود” في منشور خاص على حائطه عن أحداث مذبحة “سناح” وغيرها من الجرائم و الموقف الضعيف والمتخاذل لـ عبدربه منصور هادي – باعتباره رئيس الدولة والمسئول الأول عن حياة ودماء المواطنين :
وقال الحود في المنشور الذي عدد فيه جرائم أرتكبت في عهد هادي وتحت مسئوليته ولم تهز له شعره :
في 28/12/2013 م قُصف سرادق عزاء في الضالع بقذائف دبابات قطعت بداخله أشلاء 18طفلاوأصابت 48آخرين ”
قابل بعدها فريق ” الهيومن رايتس ووتش ” هادي لاستيضاح عدم اتخاذه إجراءات بحق المنفذين فقال لهم ” أصلا كل العساكر في لواء ضبعان من بلادهم ولو وقفناه أو حولناه بايسووا فوضى ”
والى اليوم ما أمر هادي بتشكيل لجنة تحقيق في الجريمة ؟؟
في 21 فبراير/ شباط 2013 م أخدمت القوات الخاصة في عدن 11 متظاهرا في ساحة العروض وأصابت 60آخرين بالرصاص الحي “كان رد هادي يومها ” قلنا لكم اضربوهم بالرجول ”
والى الساعة ما أمر هادي بمعاقبة الفاعلين وجرائمهم موثقة صوت وصورة .
بين عامي 2013 و2014 م أعدمت قوات الأمن في عدن المهندس والقيادي البارز في الحراك الجنوبي ” خالد الجندي “في مسقط رأسه بكريتر برصاصة أطلقها جنود من الأمن المركزي على قلبه ماشرة .
قبلها هشمت رصاصات قوات خاصة قدمت من صنعاء رأس الشابة فيروز اليافعي في غرفة نومها بمنطقة دار سعد وبين يديها طفلتها الرضيعة .
بين الحادثتين اختطفت رصاصات الأمن المركزي روح الشهيدة عافية بخور مكسر بطلقة دوشكا .والقائمة تطول
علق هادي بعدها بالصوت ” أنـ….. أمهاتهم ”
هذه بعض الجرائم التي اشرف هادي على تنفيذها وهي موثقة لدى منظمات دولية ومحلية
دماء أبناء الجنوب الجنوب ليست ماء يا ولاد ” شحيبر ”
