مصدر يكشف عن نيّة طارق صالح إرسال مقاتلين لمساندة مليشيا الإصلاح بتعز

المشهد الجنوبي الأول – خاص

أفاد مصدر مُطّلع للمشهد الجنوبي الأول، بمعلومات تكشف عن نيّة طارق محمد صالح ارسال قوات لمساندة مليشيا حزب الإصلاح بتعز حيث تواصل الأخيرة اعتداءاتها على كتائب أبي العباس، وذلك بعد التحذيرات التي أطلقتها ألوية العمالقة لمليشيا الإصلاح من الاستمرار بتلك الاعتداءات وأنها ستتدخل في حال استمرارها. 

وأشار المصدر إلى ان الزيارة التي قام بها طارق صالح إلى مأرب مؤخراً، والتقى خلالها بقيادات من حزب الإصلاح نتج عنها تقارب بين الطرفين على غرار التقارب السياسي بين المؤتمر الشعبي العام والإصلاح الذي يتحرك الرئيس هادي حالياً لتحقيقها لافتاً إلى أن معلومات حصل عليها تكشف أن اللقاء تمخض بالاتفاق على التعاون العسكري بين القوات العسكرية الواقعة تحت قيادة الإصلاح وطارق صالح.

وعلّق مصدر عسكري في ألوية العمالقة باتصال مع المشهد الجنوبي الأول، فضّل عدم ذكر اسمه كونه غير مخوّل بالإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، على المعلومات التي تتحدث عن نية طارق صالح أرسال قوات لمساندة الإصلاح في تعز، بأنها طعنة في الظهر لألوية العمالقة، محذراً في ذات الوقت طارق صالح من الإقدام على مثل هذه الخطوة الخطيرة.

وكانت ألوية العمالقة أصدرت، الاربعاء، بيانا شديد اللهجة ضد مليشيا الإخوان المسلمين الإرهابية، مُحذرةً إياها من الاستمرار في اعتداءاتها ضد كتائب ابي العباس بمدينة تعز، واصفة ما يفعله الاخوان المسلمين ومسلحيهم بحق السلفيين والمقاومة في تعز بالأعمال الجبانة والتصرفات الهوجاء.

وشددت ألوية العمالقة في بيانها، الذي تلقّى المشهد الجنوبي الأول نسخة منه، على أنه يتوجب وقف تلك الاعتداءات، مؤكدةً أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستتدخل لحماية السلفيين الأوفياء للدين ومن ثم للوطن، حسب البيان.

واتهمت ألوية العمالقة الرئيس هادي بالانحياز للإخوان المسلمين، مطالبة إياه بالكف عن ممارسة الانحياز والوقوف امام ما يفعله الاخوان المسلمين بتعز، مالم فإنها غير مسؤولة عن الرد ولن تتخاذل في الدفاع عنهم.

ودعا المصدر العسكري في ألوية العمالقة، مليشيا حزب الإصلاح إلى أن تأخذ تحذيرات “العمالقة” على محمل الجد وأن لا تدفعها حماقتها على مواصلة غطرستها واعتداءاتها على السلفيين وكتائب أبي العباس بالمدينة.

وفي تحدٍ جديد لتحذيرات ألوية العمالقة، جددت مليشيا حزب الإصلاح، مغرب اليوم الخميس، اعتداءاتها على المواطنين بالتزامن مع استمرارها بحملة المداهمات الواسعة لمنازل السلفيين.

ووجهت الجبهة الشرقية للمقاومة الشعبية التابعة لكتائب أبي العباس، بتعز، بلاغاً نشرته على صفحتها بالفيسبوك، ورصده المشهد الجنوبي الأول، يُفيد بأن قناص المحور التابع لمليشيا حزب الإصلاح قام بقنص أحد المواطنين جوار باب موسى، عند الساعة السادسة مساء اليوم، وقبلها بساعة مازالت حملة مداهمة بيوت أفراد الكتائب بالجحملية مستمرة واعتقال افرادها، مستنكرة عد اتخاذ أي إجراء من قبل لجنة التهدئة بالبلاغات السابقة.