هاني بن بريك والمؤتمر الشعبي العام..ماذا بعد خيانات الساحل وقتل الجنوبيين
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
استغرب ناشطين جنوبيين من ترويج نائب المجلس الإنتقالي الجنوببي “هاني بن بريك” لحزب المؤتمر الشعبي العام وقادته بصورة كبيرة يحاول من خلالها طمس الجرح العميق الذي افتعله الحزب وقائده السابق “علي عبدالله صالح ” بالجنوبيين والفساد الذي مارسه طيلة سنوات حكمه.
ويكرر بن بريك في تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” مدح الحزب رغم معرفة الجنوبيين به معرفة تامه الا ان نائب المجلس يرى في ذلك تقارباً بينه وبين الإمارات التي تستخدم حالياً الشباب الجنوبي للدفاع عن حزب الهالك”عفاش” والشرعية الفاسدة تحت مسمى القضية الجنوبية التي لا تعترف بها بل ترفع اعلام الجنوب لكسب مزيداً من الشباب.
وغرد بن بريك خلال الأيام القليلة الماضية بكثافة داعياً التحالف العربي الى التقارب مع المؤتمر الشعبي العام في صورة اعتبرها جنوبيين لاتصب في مصلحة الجنوب بل يرى الأغلب ان بن بريك لديه مصلحة شخصية مع حزب المؤتمر سيما وان الجنوبيين يدركون انه حال استعادة المؤتمر قوته فسيعود الى الجنوب من جديد بصورة سلمية بعد ضحى الجنوبيين بالآلاف من ابناءهم لطرد عفاش وجحافله من الجنوب.
ويرى ناشطين وسياسيين جنوبيين ان تقارب بن بريك من المؤتمر يؤثر بشكل كبير على شباب الجنوب حيث يدفع بهم الى الساحل الغربي للمشاركة بمعارك لا ناقة للجنوبيين فيها ولا جمل وتذهب ارواحهم في سبيل الصراع السياسي الذي يوحي بمستقبل سيئ للجنوب في ظل استمرار التقارب بين المؤتمر وقادات جنوبية يرى فيها بعض الجنوبيين خيراً.