متى الإفراج عن الجنود الجنوبيين المعتقلين في سجون السعودية ؟..الأهالي يشكون مرارة الفراق
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
ناشد أهالي جنود وضباط جنوبيين اعتقلتهم القوات السعودية في جيزان قبل ثمانية اشهر بالإفراج عن ابناءهم وذويهم المعتقلين بحجة امتناعهم عن خوض معارك لا ناقة للجنوبيين فيها ولا جمل .
وقال الأهالي ان ابناءهم ذهبو الى جيزان لأخذ دورة تدريبية عن مكافحة الإرهاب الا القوات السعودية وجهتهم لقتال الحوثيين على الحدود حيث امتنعو عن ذلك وحاولو الهروب من المعسكر لكن القوات السعودية زجت بهم في سجنها بجيزان ورفضت الإفراج عنهم.
وعبر الأهالي في لحج وأبين وعدن في أحاديث خاصة ومتفرقة لـ “عدن لنج” بأن ابناءهم معتقلين لدى الاجهزة الامنية السعودية منذ أشهر طويلة .
وبحسب الروايات أن أسباب الاعتقال من قبل الأجهزة الامنية السعودية ، تعود الى محاولة الجنود الهرب والعودة الى محافظاتهم بعد محاولة اجبارهم للذهاب الى الحدود الجنوبية للمملكة وقتال الحوثيين في اعتبره الجنود خيانه من القوات السعودية التي جاءت على اساس دورة لمكافحة الإرهاب بينما تحاول الرمي بهم في افواه مدافع الحوثيين.
ونضم أهالي المعتلقين في تلك المحافظات وقفات احتجاجية للمطالبة بالافراج الفوري عن ابناءهم المعتلقين مبديين غضبهم الشديد من تصرفات السلطات السعودية مع الجنوبيين واعبارهم عبيد يتم توجيههم الى حيث يريدون.
ودعوا الجهات المعنية اليمنية والسعودية بالنظر بعين الاعتبار لقضية هولاء المعتقلين و الافراج الفوري عنهم ، كونهم مخفيين عن أسرهم لأشهر دون أي وسيلة اتصال تمكنهم من الاطمئنان عن احوال ابناءهم.
وكانت حملات اعلامية قادها ناشطين وصحف واعلاميين قد طالبت بالافراج عن الجنود الجنوبيين الا ان الحكومة تغاضت عن الموضوع لم تتحرك في انقاذهم بينما تواصل السعودية تعذيبهم حتى اللحظة.
ورغم تضحيات الجنوبيين المقدرة بالآلاف من المقاتلين للدفاع عن السعودية والشرعية الا ان ذلك لم يحرك الضمير تجاه ابناء الجنوب ولا زالت مطامع السعودية والإمارات تتطور للتضحية بعدد أكبرمن ابناء الجنوب دون مقابل سوى استخدامهم كمرتزقة كما يراه الساسة والمثقفين الجنوبيين.