هادي ولقاء السيسي معلومات سرية تكشف تآمر رباعي على المجلس الإنتقالي وابعاده من المشهد السياسي في الجنوب
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
كشف مصدر مطلع على زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي للقاهرة اليوم الأثنين واسبابها عن مساعي خطيرة واتفاقات سرية بين الرئيس هادي ومصر والسعودية والإمارات تهدف للقضاء على المجلس الإنتقالي الجنوبي وانهاء قوات الحزام الأمني والنخب وايقاف انشطتهم في المحافظات الجنوبية.
المصدر اكد للمشهد الجنوبي الأول ان اجتماع الرئيس هادي بالرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” ناقش كيفية التقارب بين حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح واشراكهما في حكومة قادمة برعاية من دولة الإمارات والسعودية مؤكداً المصدر ان زيارة هادي لمصر حيث تتواجد قيادات المؤتمر الشعبي العام جاءت بعد اتفاق بين السعودية والإمارات على ضرورة التقارب بين الطرفين وابعاد المجلس الإنتقالي الجنوبي من المشهد السياسي نهائياً ودمج قوات الحزام الأمني والنخب الى وزارة الداخلية.
وحسب المصدر فان طارق صالح وقواته سيكونون جزءاً من قوات الرئيس عبدربه منصور هادي بعد اشراك قياددات المؤتمر في الحكومة وتقاسم السلطة بين الحزبين بينما يضل المجلس الإنتقالي بعيداً عن الحكومة ومن المرجح تحويله الى حزب سياسي وبها يفقد كل شعبيته.
وكانت الإمارات قد اجبرت الإنتقالي الجنوبي القبول بطارق صالح في عدن وحمايته من الغضب الجنوبي كون مسبقاته السيئة كثيرة مسيئة للجنوبين الا انه بسرية تامه انقلب طارق والإمارات على الإنتقالي الجنوبي ولم يظهر الإنقلاب للمجتمع حتى اللحظة لكن الأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجئات للمجلس الإنتقالي الجنوبي والجنوبيين اجمع حيث يصبح طارق صالح الى جوار عدو الجنوبيين”الحكومة وحزب الإصلاح” وتشارك قواته في قمع ابناء الجنوب.
وعن المقاتليين الجنوبيين في جبهات الشمال أكد المصدر ان الإمارات ستتكفل بالحفاظ على رواتبهم شرط ان يتم ضمهم الى وزارتي الدفاع والداخلية التابعتان لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وتحت أوامر الحكومة .
وكشف لقاء الرئيس هادي بالرئيس السيسي والمعلومات الواردة عن الإجتماع عن سبب تراجع المبعوث الأممي عن اشراك الإنتقالي الجنوبي في المشاروات القادمة بين الأطراف المتنازعة في اليمن المزمع انعقادها في بداية سبتمر القادم بعد ان كان مصراً على اشراك جميع الأطراف اليمنية في الحوار حيث أكدت المعلومات ان السعودية والإمارات اقنعا المبعوث الأممي ان المجلس الإنتقالي يمكن ان يتراجع عن قراراته وان القضية الجنوبية ليست ذات اهمية في الوقت الحالي بحجة ضرورة التركيز على اياقف الحرب حالياً.
وعزز بيان مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد اليوم الأثنين في العاصمة السعودية الرياض بحضور رئيس الوزراء “احمد عبيد بن دغر” صحة المعلومات الواردة من اجتماع الرئيس هادي والرئيس السيسي والتآمر الرباعي على المجلس الإنتقالي الجنوبي والجنوبيين حيث خرج البيان بنقاط تؤكد دعم مااسماها بالحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كافة المحافظات الجنوبية واخماد اي اعمال ضدها في الجنوب حتى وان كانت تطالب باصلاحات عامة.
وتلخص التحركات السياسية ضد الإنتقالي الجنوبي الى طي صفحته كمكون يمثل الجنوبيين وتحويله الى حزب سياسي او عزله كالمكونات الجنوبية الأخرى بعدد تفريغه من القوات العسكرية واستغلال المقاتليين الجنوبيين الذين حشدهم المجلس في الساحل الغربي كقوة تابعة للحكومة.
وتعد هذه التحركات خياانة عظمى من الإمارات والسعودية لدماء ابناء الجنوب الذين غٌرر بهم على اساس اعادة دولة الجنوب واصبحت احلامهم سراب حيث تسفك دماءهم يومياً في جبهات القتال دفاعاً عن حكومة عاثت في ارضهم الفساد ودول هدفها الأول والأخير كيف تحقق مصالحها في الجنوب قبل الشمال.