المقاومة الجنوبية ببيحان تتحرك ضد مشروع تقسيم محافظة شبوة واستقطاع جزء منها الى مأرب
المشهد الجنوبي الأول ــ شبوة
أبدت المقاومة الجنوبية بمديريات بيحان استنكارها من اعمال وزارة الداخلية التي دشنت امس الاحد المنطقة الأمنية في مديريات بيحان كمنطقة تابعة للمنطقة العسكرية الثالثة بمأرب معتبره ذلك تصرفاً استفزازياً
ووصف قائد المقاومة ببيحان الشيخ ناجي صالح الحارثي في بيان له تلك الأعمال بالإستفزازية لأبناء شبوة معتبراً ضم بيحان الى مأرب اعتداء سافر واستقطاع ارض جنوبية في ظل تخاذل جميع الجنوبيين.
وأكد البيان قيام بعض القيادات الأمنية التابعة لحزب الإصلاح المخترقة للشرعية باستغلال وجودها في بيحان لحضور تشييع احد قياداتهم، وقامت بتدشين المنطقة الأمنية، لإدراكهم بأن عملية التدشين لن تكون دون غطاء ، ولذلك عملت المقاومة الجنوبية على ضبط النفس تجنبا للفتنه ولكي لا يستغل الامر من قبل من خطط له .
وحملت المقاومة الجنوبية في شبوة السلطة المحلية بالمحافظة وحكومة هادي عواقب الإستفزاز وحملتها المقاومة الجنوبية كامل المسؤولية عن أي تطورات للأحداث نتيجه اعمالهم الاستفزازية ووقوفهم ضد ارادة ابناء بيحان ومحاولة كسر ارادة الشعب بالقوة من خلال تجييش المليشيات وافتتاح اوكار لها في المديريات ،
وأكدت أن أبناء بيحان لن نقف مكتوفي الايدي وسيكونون في مقدمة الصفوف لإيقاف مثل هذه التصرفات الاستفزازية والتي تؤكد ان هناك سماسرة يعملون لصالح الاحتلال الاخواني لضم بيحان لإمارتهم الإخوانية في مأرب ويبيعون وطنهم وارضهم واهلهم بثمن بخس حسب وصف البيان .
ويأتي تدشين المنطقة الأمنية ببيحان في ظل تعدي سافر على الجنوب من هادي وحكومته وجزء من المؤامره التي تستهدف تقسيم الأرض الجنوبية واستقطاعها لتمرير مشروع الإصلاح بتشطير الجنوب وتقسيمه
