فضيحة فساد جديدة في مصافي عدن برعاية من الرئيس هادي

المشهد الجنوبي الأول ــ عدن

كشفت مصادر مطلعة عن فضحية جديدة لشركة مصافي عدن بعد رفضها تنفيذ قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالزام شركة مصافي عدن بتكرير النفط الخام وتغطية السوق المحلية.

وقالت المصادر  ان المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن الاستاذ محمد عبدالله البكري رفض تنفيذ توجيهات الرئيس هادي ورميها عرض الحائط القاضية بالزام شركة مصافي عدن بتكرير النفط وتغطيتها للسوق المحلية بعيدا عن المنافسة مع التجار في محاولة واضحة لتشويه صوره الرئيس هادي في عدن واظهارها بمظهر العاجز وتحميله كل اسباب الفساد.

ووأكدت ان توجيهات عليا صدرت من قبل ادارة مصافي وهي اشارة الى الاستاذ محمد عبدالله البكري إلى بيع النفط الخام وهو في عرض البحر الى شركة صينية لم يسميها المصدر والمرسل من قبل شركة omv النمساوية الى شركة مصافي عدن لتكريره وتغطية السوق المحلية وتخفيض سعر قيمة المشتقات النفطية .

وتجدر الاشارة ان الباخرة الراسية في ميناء النشيمة بشبوة قد تحركت من ميناء النشيمة بشبوة بعد ان تم تحميلها 500000 خمسمائة الف برميل نفط خام بناءاً على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي بتحويل الضخ من حقول شبوة النفطية بعدما كان يذهب ويضخ سابقا الى صافر ثم الى ميناء رأس عيسى بالحديدة شمالا وحيث ان تم اليوم الضخ عبر قطاع4 بشبوة الى ميناء النشيمة على ساحل بحر العرب جنوبا.

واضافت المصادر انه وحسب الاتفاق بان تستلمه مصافي عدن الا ان المصافي اعتذرت اكثر من مرة بل ورمت توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي عرض الحائط وقام ببيعها وهي في عرض البحر وتقاعست ادارة المصافي بتوجيهات من الاستاذ البكري في تجهيز الباور هوس خلال شهر واحد وان واجراء الصيانة اللازمة ولكن للأسف لم يجهزوا شيء واعتذروا في اجتماع مع وزير النفط السابق قالوا حرفيا سنكون مستعدين في شهر 3 وللأسف ايضا تقاعسوا وكانت النتيجة ان شركة صينية هي من اشترت الشحنة.

وقال يبدوا ان ادارة مصافي عدن استحلوا ايجار الخزانات والنسب والمحروقات الجاهزة وعمولات التفريغ والحزن ولايريدون إعادة المصافي لعملها الحقيقي واختصاصها بالتكرير

المدير التنفيذي البكري قد ازعج العالم لإعادة شركة مصافي عدن لتكرير النفط وتغطية السوق المحلية وعندما تتحصل المصافي على اول دفعة يتم بيعها وهي في عرض البحر هل هناك فساد اكثر من كذا