النوبة يجدد الأزمة بين الإمارات والحكومة في عدن
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
استاء جنوبيين مواليين للمجلس الانتقالي الجنوبي من تصرفات قائد الشرطة العسكرية في اثناء زيارته لمقر قيادة قوات التحالف العربي في البريقة اليوم الثلاثاء برفضه اجراءات أمنية تفرض على كل الزائرين لمقر القيادة.
واعتبر الجنوبيين تصرف النوبة برفضه الانتظار لمقابلة قيادة التحالف التي استدعته بانها غير عقلانية ونابعة عن بغض وكراهية لقوات التحالف المتواجدة في عدن خصوصاً القوات الاماراتية التي تشن عليها حملات اعلامية تتهمها باحتلال عدن والمحافظات الجنوبية.
واجعت مصادر مقربة من النوبة انه تعرض للإهانة من خلاله معاملة غير حسنة وتجريدة من الملابس العسكرية وخلع خذاءه الا ان البعض لا يرى ذلك صحيحاً وانما محاولة من الحكومة لتفاقم الأزمة بين دولة الإمارات والشرعية بعد ان بدأ التقارب بينهم قبل اسابيع.
ويشير سياسيين ان النوبة كان محرضاً من وزير الداخلية “احمد الميسري” بافتعال مشكلة يتم الاحتجاج بها على دولة الامارات حتى يكون من السهل الغاء الانفاقات بين الحكومة والقياد الاماراتية والاستعداد لعمليات دموية تخطط الحكومة لإحداثها في عدن.
وأكد سياسيين ان الحكومة تخطط لفرض سيطرة كلية على عدن واعادة هيبتها التي كسرتها القوات الجنوبية في 28 يناير بدعم اماراتي حيث يعمل الميسري على استقدام عناصر للاصلاح وجنود الأحمر من مأرب الى عدن استعداداً لمواجهات مع قوات الحزام الأمني والنخب.
ورصدت الأجهزة الأمنية توافد الآلاف من اتباع الإصلاح والأحمر الى عدن حيث تم القبض على البعض منها بينما مرت قوات دون علم الأجهزة الأمنية .