مشروع تقسيم حضرموت الى محافظتين أوشك على الإكتمال

المشهد الجنوبي الأول / حضرموت

خطورة هذه المؤامرة الاحمرية كبيرة لأسباب كثيرة أهمها :

1 / لايقتصر التقسيم على البعد الاداري والمالي كما يروّجون له لتسهيل حياة المواطنين وانما يذهب للأهم وهو الاتجاه السياسي والفكري حيث سيكون للساحل اتجاه يرفض الاخوان ويحارب القاعدة بينما الوادي يكون بيد الاخوان يحتضن القاعدة

2/ سيضرب التقسيم وبشكل مباشر وحدة قوات النخبة المشكلة في نسبه كبيرة منها من حضرموت الوادي والصحراء

3/ تعميق الانقسام عبر شكل ومضمون السلطة بين الوادي والساحل لتكون السلطة الاحمرية القبلية والمعتمدة على الوجاهات والنفوذ القبلي وأعراف وقوانين القبيلة على النمط المعمول به في دولة علي محسن شمالاً قبل سقوطها والساري في مأرب الآن والجوف

بينما يتخذ شكل السلطة في ساحل حضرموت طابعاً مدنياً يغلب عليه سلوك الدولة والجيش النظامي

4/ أصبحنا نسمع وبشكل صادم هجوم اعلامي من اسماء حضرمية من الوادي تهاجم الساحل وتلقى ردود من اسماء حضرمية ساحلية ترد بهجوم على الوادي

وهذا مؤشر خطير لم تعرفه حضرموت في تاريخ  كله وبالتقسيم سيتعمق هذا الشرخ الاجتماعي وستدفع به الماكنة الاخوانية والدنبوعية صاحبة مشروع التقسيم بقوة لتثبيت التمزيق وتحويله لواقع

5/ لم تعرف حضرموت في تاريخها كله تقسيماً ايدلوجياً وفكرياً واجتماعياً حتى في عهد السلطنتين القعيطيه والكثيرية  وهنا تكمن الخطورة البالغة على حضرموت أرضاً وإنسانا ً

يجب ان تتحرك حضرموت وتتنادى لرفض هذه المؤامرة القاتلة للأرض التي ظلت موحدة منذ آلاف السنين

#لا_لتقسيم_حضرموت.

سعيدعبدالله

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com