حضارم “الإصلاح والإحمر” والضياع بين النخاسة و الفيدراليات
المشهد الجنوبي الأول / متابعات
حضارم علي محسن الأحمر وبتبعية عمياء مذلة ينادون بالفيدرالية مع صنعاء ويرفضونها مع أخوتهم في الدم والأرض والمصير والثقافة والسير المشترك على نهج المدرسة الدينية الحضرمية الوسطية السائدة في بقاع الجنوب مدنه وقراه إنتشرت على أيدي حضارم قدموا من وادي وساحل حضرموت منذ مئات وإستقروا بها وصاروا من قادة الفتوى والرأي والسياسة والإقتصاد فيها وأسمائهم الحضرمية ليست بحاجة للتذكير بها بل أن البعض منهم حكم في بعض مناطقها وعلى سبيل الإستشهاد “ولاية دثينة” أو جمهورية دثينة كما أطلق عليها في حينه .
حضام علي محسن أو من يطلق عليهم قادة الرأي والفكر في حضرموت “نخاسي حضرموت” يرفضون الفيدرالية دون ذكر أسباب وجيهة قابلة للنقاش .
الناشط والمدون الحضرمي “عبدالله العمودي” تحدث عن ذلك في تغريدتين:
لو أن (حضارم علي محسن) رفضوا الفيدرالية بكافة اشكالها سواء مع اليمن او الجنوب العربي وطالبوا باستقلال حضرموت كنا احترمنا رأيهم حتى لو كانوا اصحاب هذا التوجه اقلية وسنترك الحكم للاغلبية لكن مايطالبون به يدل على التبعية العمياء لعصابات باب اليمن من مؤتمريين واصلاحيين واحمريين وهذا فيه اهانة لحضرموت وشعبها وتقليل من مكانتها التاريخية والثقافية ولن نقبل به !!
وقال العمودي :
بحكم مكانتها وتاريخها ومساحتها وماتمتلكه من ثروات طبيعية حضرموت ستحصل على اكبر تمثيل من بين جميع المحافظات في الحكومة المركزية والجمعية الوطنية (البرلمان) في الدولة الجنوبية الجديده بينما في الدولة (الاحمرية) لم تحصل حضرموت سوى على 18 دائرة انتخابية من اصل 301 اي (6%) من مقاعد مجلس النواب وهذه إهانة وتقليل من مكانة حضرموت وتاريخها ومساحتها الشاسعة وثرواتها الطبيعية !!