دبلوماسية الشرعية منهارة.. سفير اليمن بالصين يعتدي على طباخ بالسفارة وملحق عسكري بسفارة اليمن بالاردن يعتدي على المسؤول المالي
المشهد الجنوبي الأول / متابعات
قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ان حادثتي اعتداء على موظفين في السفارتين اليمنيتين بالاردن والصين، تعتبران غير مسبوقتين، وتؤشرات على المستوى المنهار للدبلوماسية التابعة للشرعية في سفاراتها.
واكد الناشطون حادثة اعتداء سفير اليمن في الصين ” محمد عثمان المخلافي ” على طباخ صيني يعمل في السفارة منذ ٣٩ عام دون رحمة ويبلغ من العمر حوالي ٧٥ عام ، كما تم طرده من العمل دون صرف مستحقاته القانونية.
واشاروا ان حادثة الاعتداء هذه لاقت سخطا كبيرا من موظفي السفارة اليمنية بالصين، معتبرين ان اعتداء السفير المخلافي على الموظف الكهل، يعد خارق نطاق اللياقة والاخلاق التي يجب ان يتحلى بها من يمسك بمنصب سفير، مشيرين ان الامر قد ينعكس على أبناء الجالية اليمنية في الصين و ستزيد السلطات الصينية من الاجراءات المشددة ضد المغتربين اليمنيين خصوصا بعدما نشرت سائل الإعلام الصينية و مواقع التواصل الأجتماعي خبر الحادثة.
وفي حادثة اخرى، اكد الناشطين قيام الملحق العسكري بالسفارة اليمنية بالاردن اللواء على الكليبي برفقة مرافقيه الثلاثة بالاعتداء الوحشي على المسؤول المالي للسفارة عبدالرحمن الشرعبي وضربه بعصا ومحاولة طعنة بالسكاكين.
وبحسب الناشطين، فان مصادر مقربة من الحدث اشارت أن سبب ذلك حالة الاستقواء التي يمارسها الكليبي على جميع اعضاء البعثة مستغلا علاقة المصاهرة التي تربطه بنائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر حيث قد سبق له تهديد المسؤول المالي بالقتل تحت دعاوى خلافات مالية يقول الكليبي ان السفير العمراني والمسؤول المالي يقومان بها.
تأتي الحادثتين في وقت تعاني فيه الشرعية من خلافات داخلية شديدة، بين قيادات الشرعية المنقسمين فيما بينهم حول الاستئثار بالمناصب، وتعيين اقرباء لهم، حيث وبحسب مراقبين فأن مسؤولي الشرعية اصبحوا يرون ان الشرعية التي يملكها الرئيس هادي، هي مجرد وسيلة لهم لممارسة الفساد والعبث في السلك الدبلوماسي او العبث الاداري في الادارات والمناصب التي تم تعيينهم فيها دون حسيب او رقيب، في ظل فشل حكومة احمد عبيد بن دغر في العمل الاداري والمالي وحتى في توفير الخدمات، فضلا عن كونها أكثر حكومة مارست الفساد دون اي تحرك جاد لايقافها ورفض الرئيس هادي في تغييرها حتى الان.
