صلاح باتيس يتجاهل جرائم المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وينتقد الوضع الأمني في المكلا وبقية مديريات المحافظة

المشهد الجنوبي الأول / وادي حضرموت

انتقد القيادي في حزب الإصلاح الإخواني صلاح باتيس الوضع الأمني في محافظة حضرموت ككل متجاهلاً الحديث عن مديريات وادي حضرموت التي تسيطر عليها قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر.

وتحاشى “باتيس” عمداً الحديث عن الانفلات الأمني في وادي حضرموت, حيث عمّ على محافظة حضرموت ليخفي فشل قيادة المنطقة العسكرية الأولى وقواتها التي لم تعمل شيء تجاه الملف الأمني بوادي حضرموت وكإستهدافاً لقوات النخبة الحضرمية بساحل حضرموت, فيما في الحقيقة ينعم ساحل حضرموت بالأمن والاستقرار في ظل وجود النخبة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية أسوةً بوجود القيادة العسكرية المساندة بقيادة التحالف العربي “الإماراتي”.

و قال باتيس في حديثه الذي يحاول من خلاله إخفاء فشل المنطقة الأولى ويعم بكل حضرموت مايحدث في الوادي من الانفلات الأمني، قال (لقد رأيت في حضرموت مايندي له الجبين خجلاً حيث غابت الدولة وحضرت الفوضى دون أي مبرر).

وتابع باتيس تهرباً ان يعترف بوجود انفلات امني تحديداً في وادي حضرموت حمايةً لمواليه من القوات التابعه لعلي محسن الأحمر حيث قال (كنت اريد ان ارفع تقريراً لرئيس الجمهورية بذلك ولكن مايحدث في عدن اشد وانكى مع وجود الرئيس والحكومة وقادة الشرعية فيها وهذا الفشل في إدارة المناطق المحررة ينذر بكارثة تهدد عملية استعادة الدولة).

وأكد مراقبون ان القيادي الإصلاحي “باتيس” كاد بالفعل يستحي ويقول غياب الدولة في “وادي حضرموت” وعممها على حضرموت كاملاً. ورد المراقبون عليه بالقول , نطمئنك يا “باتيس” بأن الدولة متواجدة في ساحل حضرموت وبقوة ايضاً , ومشكلتك انك ترى الدولة بمقياس الحزب الذي تنتمي اليه وهذا ما جعلك تعمم على حضرموت بشكل كامل.

وتعيش مديرات وادي حضرموت في اانفلات أمني ادى الى الفتك بالعشرات من ابناءه رغم تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى بكامل عتادها وعدتها الا ان ابناء حضرموت يتهمون الأحمر وقواته بافتعال تلك الجرائم والفوضى الأمنية.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com