المبعوث الأممي يزف بشرى لليمنيين بقرب انهاء الحرب
توقع مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن عودة طرفي حرب اليمن إلى طاولة المفاوضات للمرة الأولى منذ نحو عامين وقال إنهما أكدا رغبتهما في التحدث.
وأضاف أنه التقى خلال الأيام الماضية مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن الجنوبية، مقر الحكومة المؤقت، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين.
وقال ”أكد لي الطرفان كلاهما استعدادهما للجلوس إلى الطاولة لاستئناف المفاوضات. أعتقد أنه كان ينبغي حدوث ذلك منذ أمد طويل. مر حوالي عامين منذ إجراء آخر محادثات بشأن اليمن“.
ومضى قائلا إن الحوثيين عرضوا على الأمم المتحدة دورا رئيسيا في إدارة الميناء إذا حدث وقف لإطلاق النار بالمحافظة وإن الطرفين قبلا ذلك، لكن المحادثات مستمرة بشأن كيفية تجنب أي هجوم تماما.
وأضاف ”ما زلنا نجري في الوقت الحالي مفاوضات حول ما إذا كان يمكن أن تلعب الأمم المتحدة دورا يساعد في تجنب شن هجوم. والأهم، وهو المسار الذي أظن أننا نسلكه، هل استئناف المفاوضات سيعني في الواقع تجنب الهجوم على الحديدة أو التحرك باتجاه الحرب“.
وتوقع جريفيث مزيدا من المحادثات مع الحوثيين في الأيام القليلة القادمة حتى تتضح الأمور المتعلقة بتوقيت المفاوضات بين الجانبين وتفاصيلها.
وتابع قائلا إن هناك ما يقدر بما يصل إلى مليون يمني يقاتلون وإن مهمة نزع سلاحهم وإعادة دمجهم في المجتمع ستكون ثقيلة لكنها تمثل الأولوية بالنسبة للشعب اليمني.