زيارة”غريفيث” لعدن تكشف مفتعل الفوضى الأمنية وأسرار الإرهاب في المحافظات الجنوبية

المشهد الجنوبي الأول / خاص
كشفت زيارة المبعوث الأممي”مارتن غريفيث” لعدن ولقاءه بالرئيس عبدربه منصور هادي اسرار الإنفلات الأمني بالمحافظة والإرهاب الذي يضرب المحافظات الجنوبية منذ 2015م وفتك بالآلاف من ابناء الجنوب.

استقبلت وزارة الداخلية بقيادة “احمد الميسري” المبعوث الأمميي امس الأربعاء بتجهيزات أمنية عاليه كان الوزير يعد لها منذ اعلان المبعوث زيارته للقاء الرئيس لكن الأمر كان معاكساً عندما اراد المبعوث لقاء ابناء الجنوب وزيارة عدن والمكلا والمحافظات الجنوبية للاطلاع على الوضع المعيشي والأمني حيث قوبلت الزيارة بالرفض من الحكومة وتخلت عن تأمينه وحمايته الأمر الذي جعل المبعوث يتراجع عن زيارته.

طرحت زيارة المبعوث الأممي لقصر المعاشيق وتواجد الرئيس وحكومته في نفس المكان اهم التساؤلات لدى الجنوبيين حيث كانت عدن آمنة للمبعوث الأممي وقصر المعاشيق آمناً للرئيس وحكومته بينما بقيت المحافظة لا تزال في وضع الفوضى الأمنية والإرهاب الذي يلاحق ابناءه في كل اللحظات.

سياسيين جنوبيين أكدو ان الحكومة والرئيس هادي يقفون خلف الفوضى الأمنية في عدن والمحافظات الجنوبية دون غيرهم مستدلين بزيارة المبعوث وبأمان قصر المعاشيق ومعتبرين ان الفوضى الأمنية تصب في مصلحة الحكومة حتى يتشتت تفكير المواطن الجنوبي ويذهب بعيداً عن مطالبته بتوفير الخدمات ويجعل جل تركيزه على الإنفلات الأمني بمضاعفة الخوف والقلق على حياته كما يمكن في الموضوع بعد آخر وهو استثمار المواطنين بالذهاب للقتال في الجبهات عن الشرعية مقابل مبالغ مالية توفر مطلبات اسرهم.

وتحدث السياسي الجنوبي “د.حسين لقور” عن سبب تأمين عدن لزيارة المبعوث الأممي هادي في المعاشيق ورفض تأمينها لزيارته المواطنيين والتعرف على الوضع المعيشي البائس للجنوبيين.

وحسب مراقبون ان الانفلات الأمني في الجنوب مسيس لأهداف خاصة بالحكومة وان ضحايا الإرهاب الذين سقطو بالمئات كانو ضحية لأهداف الحكومة البائسة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com