“فضيحة فساد” حكومة بن دغر تنفق 200مليار لتلميع نفسها في عدن والتغطية على فسادها
المشهد الجنوبي الأول / خاص
كشفت مصادر مطلعة عن قيام الحكومة بانفاق الأموال التي دخلت عدن نهاية شهر رمضان المبارك على الناشطين مثقفين يعملون لصالح الشرعية بغرض اقامة لقاءات بالعيد تدعم الحكومة وتهيئ لها العودة الى عدن.
ومارست الشرعية انواع الفساد في المحافظات الجنوبية منذ 2015م مستغلة الحرب والفراغ السياسي حيث تسبببت في تدهور العملة اليمنية نتيجة الطباعة المستمرة للأموال التي تنفقها للاعلام من اجل تلميعها بينما يظل الموظفين بلا رواتب والمواطنين بلا خدمات حيث دخلت عدن أواخر شهر رمضان قرابة 200مليار ريال يمني
وقال الكاتب الصحفي “اديب السيد” عن مصير الأموال التي دخلت عدن نعاية رمضان قائلاً:
سألت احد المطلعين حول الاموال التي دخلت في نهاية رمضان لعدن… وأين صرفت…
اجابني بكل فخر، تدري لقد تحصلت منها مبلغ وقدره (… ) بحجة اقامة لقاءات بالعيد لتوعية المواطنين لدعم الشرعية.. وقد قمت بالمهمة بس يا اخي الناس فاهمين وعارفين وداريين اننا نبحث عن فلوس من الشرعية وحتى نحن لسنا معها… بس نأكل من جيز اللي ياكلوا..
بهذه الكلمات كان الجواب واضحا…
…
لقد اتضح ان تلك لاموال التي دخلت مؤخرا لعدن، والتي يتحمل التحالف مسؤولية ادخالها وتسليمها للسرق واللصوص، تصرف من داخل معاشيق منذ ما قبل العيد لصالح اشخاص وولاءات وجماعات محدودة…
بينما المتقاعدين لم يجدوا مرتباتهم، وبينما الموظفين لم يجدوا اي زيادة في مرتباتهم، فالمعلم اصبح راتبه بقيمة كيس رز…
يتم صرف المليارات، والخدمات منهارة ولم تستقر لا كهرباء ولا مياه، ولا تعليم ولا صحة، والطرقات محفرة منعثرة. ودمار الحرب قائم دون اي معالجة، واسر الشهداء والجرحى يتضورون جوعا… بل كل شيء للأسوأ…
صحفيون وصل ما يستلمونه شهريا من معاشيق من اثنين وثلاثة الى خمسة مليون شهريا، والناس تموت جوعا لم تجد ما تأكل.. بل نشطاء فيس بوك، يتحصلون على مئات الالاف شهريا… والمتقاعدين والموظفين لم يجدوا ما يسدوا به رمق اطفالهم، وهذا حال الموظفين.. فكيف بحال الغير موظفين والفقراء…
فيما اموالهم ومرتباتهم، تصرف للشللية والفرق الاعلامية والنشطاء الذين وجدوا من مهنة حملة المباخر وتلميع احذية الفاسدين مصدر للتكسب .
أليست هذه جريمة يندى له جبين التاريخ… حينما تصرف اموال الشعب بهذا الشكل… وفي ظل صمت مطبق.. خاصة من المنظمات المحلية التي تتغنى بالشفافية والمجتمعية، علما ان بعضها تتسلم بقش مثل غيرها من نشطاء الدفع…
حسبنا الله ونعم الوكيل…
أديب السيد – كاتب صحفي