صراع الأطراف السياسية في عدن يفاقم معاناة المواطنين ويزيد تدهور الوضع الأمني والمعيشي في المدينة
المشهد الجنوبي الأول / عدن
يزيد الوضع الأمني في محافظة عدن تدهوراً رغم تواجد الرئيس هادي وحكومته في المحافظة بل تعد الخلافات السياسية الدائرة بين الاطراف المتصارعة سببا في تدهورالجانب الامني وتفاقم معاناة المواطنين.
وقال ناشطون انه رغم التفاهمات الجديدة بين الرئيس هادي ودولة الامارات الا ان الوضع الأمني لا زال يشكل قلقاً على مدينة عدن ويعيش ابناءها في خوف وقلق لا يكاد ان يفارقهم نتيجة مااحلت بهم وتحل من كوارث ارهابية وانتشار جماعات مسلحة لزعزعة أمن المدينة.
وتتبادل الأطراف السياسية المتصارعة الاتهامات بتعطيل الحياة العامة في عدن لكن دون أي تحرك حقيقي حيالها حيث يتفق الجميع بان الصراع السياسي الحاصل في المدينة القى بظلاله على حال المحافظة.
وتتقسم المدينة بين الكثير من القوى الأمنية المتناحرة في حين لاتزال المدينة دونما محافظ يحكمها حتى اليوم وكان حال المدينة افضل قبل الحرب إلا ان ظهور الجماعات المسلحة وقوى النفوذ لاحقا عقب الحرب عرقل سير الحياة فيها بشكل كامل .
ويكرر الاهالي دعواتهم لاصلاح حال المدينة لكن دون أي استجابة من قبل القوى السياسية المتصارعة .