الإمارات تجرد الإنتقالي الجنوبي من قواته وتتجه للتحالف مع طارق صالح والميسري
المشهد الجنوبي الأول / خاص
بدأت الإمارات تكشف وجهها الحقيقي للجنوبيين وترفع الستار عن مشروع المصالح التي من شانه تقاتل في اليمن بمقاتلين جنوبيين أوهمتهم بإعادة دولة الجنوب واستغلت ثقتهم بها لترمي بهم الى محارق الموت من اجل تحقيق مصالحها في اليمن .
وكشفت التقاربات الأخيرة بين الرئيس هادي ودولة الإمارات عن بحث الأخير لنيل مصالحه في اليمن عن طريق صاحب القرار واتجهت لبناء علاقاتها مع الرئيس هادي وبقايا نظام علي عبدالله صالح حيث تطمح من خلالهما الوصول الى مبتغاها بعد ان عرفت ان الإنتقالي الجنوبي لا يمكنه تحقيق مصالحها على الأرض لعدم وجود اعتراف دولي بالدولة الجنوبية ويصعب على الامارات الوقوف مع المجلس حتى لا تكون متهمة بتفكيك الشعوب واحتلالها كما وصفها حزب الاصلاح بذلك.
تجريد الانتقالي من قواته
اقترب وزير الداخلية “احمد الميسري” من تحقيق هدفه وتنفيذ خطة الرئيس هادي التي رسمها لتفكيك الانتقالي الجنوبي حيث يعد القوة العملاقة التي تواجهه بالجنوب ومضى خطوات كبيرة لتجريد الانتقالي من قواته عن طريق دمجها مع وزارة الداخلية وتحويلها الى عصا يوجهها حيثما واينما يريد.
ومضى الميسري واثقاُ من خطواته بالاتفاق مع الإمارات التي سهلت له العملية حيث كان اجتماع القيادات الاماراتية بعدن مع الميسري ومحافظ حضرموت امس السبت أول خطوة لضم القوات الجنوبية الى وزارة الداخلية وخرج الاجتماع بالبدء من النخبة الحضرمية .
وحسب مراقبون ان ضم الوحدات العسكرية يبدا من النخبة الحضرمية ثم تليها الشبوانية ثم الحزام الأمني ليتم بذلك انهاء كل القوات العسكرية التي يملكها الانتقالي الجنوبي وهي مصدر قوته حسب آراء سياسيين وعسكريين.
الإستنزاف في الساحل الغربي
كثيراً مانسمع بالخيانات المتكررة من طارق صالح في الساحل الغربي وهو القوة التي يهيأها النظام الإماراتي لتكون صاحبة قرار عسكري وسياسي يخدم الامارات في اليمن مستقبلاً بالشراكة مع الرئيس هادي حسب الاتفاق الاخير الذي ابرم في الامارات قبل اسابيع.
تستهدف الخيانات القوات الجنوبية في الساحل الغربي دون غيرها والتي يصل عددها 15 الف مقاتل من الوية العمالقة الجنوبية أوهمت شعارات الجنوب واعلامه بتحقيق الدولة الجنوبية ولكن في معارك لا تعني الجنوب بشئ سوى انه مخطط اماراتي عفاشي لاستنزاف ابناء الجنوب وتركيع من تبقى للشرعية والدولة العفاشية المستقبلية.
وبين الفترة القصيرة والأخرى تسقط قيادات قوات العمالقة مع افرادها بين قتلى وجرحى ويظهر الإعلام الحربي للحوثيين مستعرضاً بآليات العمالقة التي سيطرعليها او احرقها حتى يظهرها الأمر الذي يؤكد خيانة طارق للعمالقة بحجة محاربته للعقائدية والعنصرية التي تسيطر على نفوس الجنوبيين المطالبين بالانفصال.
وما يؤكد الاتفاق الاماراتي العفاشي بتصفية ابناء الجنوب الاتهامات الموجهة لقوات العمالقة قيامهم بعمليات اغتصاب والتعدي على منازل المواطنيين وتهديد قوات طارق صالح لهم بين االفترة والأخرى بالطرد من الساحل الغربي .