قيادات عسكرية جنوبية تكشف سبب تباطؤ الهجوم على الحديدة وتؤكد على ضرورة طرد طارق صالح وقواته من الساحل
المشهد الجنوبي الأول / خاص
تباطأ الهجوم الذي تشنه القوات الموالية للحكومة اليمنية للسيطرة على ميناء الحديدة الأحد، في وقت واصل مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث مهمته الدبلوماسية في صنعاء سعيا للتوصل الى حل سلمي يمنع الحرب عن شوارع الحديدة بعدما وصلت الى مشارفها.
وشهد محيط مطار الحديدة الأحد قصفا متبادلا واشتباكات متقطعة بعد أيام من المعارك، بينما عمد الحوثيين الى قصف مواقع القوات الموالية للحكومة على طول الطريق الساحلي الغربي لليمن، حسبما أفادت مصادر في هذه القوات وكالة فرانس برس.
وأكدت مصادر ميدانية ان الحوثيين ضيقو الخناق على القوات المشتركة بقطع امداداتهم من ثلاث اماكن الأمر الذي جعل القوات المشتركة في حرج ولا يزالون تحت الحصار حتى اللحظة.
ونقلاً عن جنود ميدانيين ان الخيانات المتكررة من طارق صالح وقواته افقدت قوات العمالقة معنوياتها في قتال الحوثيين وتحولت للتصدي للخيانات التي تمارسها قوات طارق ماافقد الجبهة قوتها ومكن الحوثيين من السيطرة على الوضع والإلتفاف عليهم.
وحسب قيادات جنوبية في الساحل ترفض طارق صالح وقواته فان الانتصارات على الحوثيين يشترط تصفية الجبهة من طارق صالح وعناصره التي لعبت دوراً اساسياً في تكبيد القوات الجنوبية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتسببت قوات طارق في تحويل العمالقة من قوة عسكرية على ارقى مستوى الى غنائم ومصائد للحوثيين يستعرض بهم في القنوات التلفزيوينة التابعة لهم والتمسخر بهم تحت مسمى المرتزقة .
