الجنوب المستهدف من طارق في تهامة وبن دغر في عدن
من العايدين … الفايزين
انتهى اليوم الأول من عيد الفطر، و تجمع الأهل و الأحباب، و حبّيت ان اتحدث عن ثلاثة مواضيع بإختصار:
اولاً:
القوات التابعة لطارق محمد صالح التي اسمت نفسها “حرّاس الجمهورية” تعمل كقوة إسناد في الساحل الغربي، و لكنني اسمع عنها تقول و تتقوّل…
و قالت الدائرة الإعلامية التابعة لقوات طارق “حرّاس الجمهورية” ان القوات المعروفة بالوية العمالقة الجنوبية قتلت مواطن من الحديدة و ارتكبت انتهاكات بحق آخرين، و بحسب قيادة قوات طارق فان هذه القوات مارست أعمال اعتقالات غير قانونية، واصدرت قوات طارق محمد صالح ببياناً بهذا الخصوص.
تعليقي:
على قوات طارق ان تؤدي واجبها دون النظر الى ألاخرين الذين يؤدون واجبهم، و لا تملك الحق في إصدار بيانات ضد قوات أخرى.
و عليها ان تبلغ قيادة التحالف مباشرة ان كانت هناك تجاوزات، و لا تنشره في الإعلام.
ثانياً:
عاد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الرئيس الشرعي الوحيد المعترف به للجمهورية اليمنية، و لا يوجد غيره رئيسا للجمهورية اليمنية.
تعليقي:
رغم انني اتعاطف الى حد كبير مع المجلس الإنتقالي، و لكنني انصح أنصار المجلس الانتقالي، و إعلامه بأن لا يصفوا الأخ عيدروس الزبيدي بالرئيس، لأنه ليس رئيساً لليمن او للجنوب، و لكنهم يمكنهم وصفه برئيس المجلس الانتقالي، و هكذا حتى يتم التوافق بينهما قريبا ان شاء الله.
ثالثاً:
رئيس الوزراء الفاسد و الفاشل احمد عبيد بن دغر اصبح حسب اللهجة العدنية مثل “المُكَديّة”، فقط يبشر بالذي سيحصل، و لكنه لا يعمل خير لعدن بدرجة خاصة، فبشرنا بإنترنت عدن، و النت في عدن لا زال ابطئ من السلحفاة، و بشرنا العام الماضي و في رمضان بصيف بارد، و كان صيف عدن تصلي حرارته ابناء عدن و الساكنين فيها، و فر هو الى القاهرة في إجازة، و بشرنا بإعمار سقطرى، و عندما هجم على سقطرى الإعصار هرب و غادر الى الرياض و القاهرة، و لم يعد الا البارحة، و البارحة يبشرنا بتحرير الحديدة و كأنه هو من يقاتل، و هو قابع في المعاشق يودع رمضان و يستقبل العيد، و منافقيه، و لن يتوقف عن كذبه على الشعب، و نتمنى من فخامة الرئيس هادي ان يجد شخصا محترما يحترم شعبه و يلبي متطلباته الضرورية، و خاصة ان المرحلة الحالية تبدو انها طيبة، و لا يصلح لها الا القادة الطيبيين.
عيدكم مبارك
علي محمد جارالله
15 يونيو 2018