قوات طارق صالح تواصل الإعتداء على قوات العمالقة وتهددهم بالطرد من الساحل الغربي

المشهد الجنوبي الأول / خاص

واصلت قوات طارق صالح واعلامها الزائف مهاجمة القوات الجنوبية في الساحل الغربي واتهامها بممارسات جرائم الإغتصاب والقتل لأسر في المناطق التي يسيطرون عليها في الساحل الغربي.

واصدرت قوات طارق صالح بياناً تتهم فيه قوات العمالقة بالإعتداء على مواطن في منطقة الفازة واطلاق النار عليه واقتحام منزله بدم بارد في محاولة من طارق صالح تشويه دور القوات الجنوبية وتقديمها بصورة غير لا ئقة بمقامها.

وهددت قوات طارق القوات الجنوبية بالمعاقبة في اشارة منها لتمرير الخيانات والغدر بصورة رسمية على القوات الجنوبية التي تأخذ اشد المعارك مع الحوثيين ويتم تسليم المواقع المحررة لقوات طارق التي لم تقم بالتضحيات وتعمل جاهدة على مواجهة القوات الجنوبية دون سواها.

وقال بيان طارق صالح وقواته:ندين وبأشد العبارات الانتهاكات الاخيرة التي اقدمت عليها عناصر غير منضبطة محسوبة على الوية العمالقة الجنوبية و التي كان اخرها التعرض للمواطن عبدالله سالم علي قبق بقرية بني الشنيني الواقعة على خط الفازة من إطلاق للنار عليه وإقتحام منزله وقتله بدم بارد تلاها اختطاف ابنته واقتيادها الى جهة غير معلومة . نعتبر ما جرى جريمة كبرى وبشعة بحق الإنسانية وعمل مشين مدان تحرمه التعاليم الاسلامية وتنكره الفطرة الانسانية وتأباة القيم والاعراف اليمنية والقبلية وتخجل منه وحوش البرية .

نحمل قيادة التحالف و قيادة الوية العمالقة كامل المسؤلية ونطالبها بالإفراج الفوري عن الفتاة وضبط المتورطين ومعاقبتهم اشد العقاب والتعهد بإيقاف التجاوزات والانتهاكات بحق المواطنين في جميع المناطق المحررة .

كما نجدد دعوتنا الى التوقف عن حملة الاعتقالات المتكررة والعشوائية التي يتعرض لها ابناء المناطق واقتيادهم اسرى من مزارعهم ومنازلهم ونشر صورهم بشكل مهين دون وجه حق كما حصل في الجاح والفازة والدريهمي مناطق اخرى والذين تم إجبارهم على اعترافات لا علاقة لهم بها .
كما نطالب بالافراج الفوري عن المواطنين الذين جرى اعتقالهم مؤخرا في مديرية الخوخة والذي بحسب المعلومات التي وصلتنا وشكاوي المواطنين جاءت بتوجيه مباشر من قبل قائد اللواء الاول على خلفية رفعهم العلم الوطني وشعار حزب المؤتمر في انتهاك صارخ صارخ لحرية الرأي و التعبير التي كفلها لهم النظام والقانون .

ونؤكد إن هذه الانتهاكات والنزعات الإجرامية مثيرة للقلق وبالغة الخطورة ومؤشر خطير للتهاون والاستخفاف بحياة الناس والذين استبشروا خيرا بتحرير مناطقهم من المليشيات وعواقبها وخيمة .

نجدد الدعوة الى محاسبة المتورطين ووقف الانتهاكات واتخاذ تدابير لمنعها ونحذر في الوقت ذاته من تكرارها وتداعياتها الخطيرة والمؤثرة على عملية التحرير .”